كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الجيم - [٩٥٢] (بخ د س ق) جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل النوفلي المدني - ج: 2 - ص: 556

[٩٥٢] (بخ د س ق) جُبَيْر بن أبي سُلَيْمَان بن جُبَيْر بن مطعم بن عديّ بن نوفل النَّوفليّ المدَنيّ.

روى عن: ابن عُمَر.

وعنه: عبادة بن مسلم الفَزاريّ، والحَارِث بن وعَبْد الرَّحْمَن، خال ابن أبي ذِئْب.

قَالَ ابن مَعِين وأبو زُرْعَة: "ثِقَة" (١).

أخرجوا له "حديثًا وَاحِدًا في الدعاء في ثواب [شكوى] (٢) المؤمن" (٣).

---

= أنه شهد الفتوح في عهد عمر، وأخرج البُخَارِيّ الحَدِيث بذَلِك من رِوَايَة زائدة بن زياد بن جُبَيْر عنه، ولم أر من ذكر جُبَيْرًا في الصَّحَابة، وهُو من شرطهم؛ لأن ثقيفا لم يبق منهم في عهد النَّبيّ ﷺ ممن كَان موجودا أحد إلا أسلم، وشهد حجَّة الوداع، وقد ذكره أبو مُوسَى في الصَّحَابة، وأخرج له حديثًا، وزعم أنه مرسل، وصحَّح أنه تابعي. وليست صُحْبَته عِنْدِي بمندفعةٍ، فمن يشهد الفتوح في عهد عمر، لا بد أن يكُون إِذ ذَلِك رجلًا، والقصة التي شهدها كَانت بعد الوفاة النبوية بدون عشر سنين، فأقل أحواله أن يكُون له رؤية". أهـ.
ولم أر من حرر من أمره أو ذكره في كتب الصَّحَابة غير الحافظ ﵀.
(١) "تاريخ ابن معين" برِوَايَة الدَّارِمِيّ (١/ ٨٤) رقم: (٢٠٩)، و "الجرح والتعديل" (٢/ ٥١٣) رقم: (٢١١٧).
(٢) هذه الكلمة (شكوى) لم ترد في الأصل، وأثبتها من (ب).
(٣) أخرجه أبو دَاوُد (٤/ ٤٧٩) رقم: (٥٠٧٦)، والنَّسَائيّ (٨/ ٢٨٢) رقم: (٥٥٢٩)، و (٥٥٣٠)، وابن ماجه (٥/ ٣٧) رقم: (٣٨٧١)، من طَرِيق عُثْمَان بن أبي شَيْبَة - المعنى - حَدَّثَنَا ابن نمير قالا حَدَّثَنَا عبادة بن مسلم الفزاري عن جُبَيْر بن أبي سُلَيْمَان بن جُبَيْر بن مطعم قَالَ سَمِعْت ابن عُمَر يَقُول لم يكن رَسُول الله ﷺ يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عورتي". وقَالَ عثمان: "عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي =