قال أبو زرعة الرازي: منكر الحديث. انظر: "الضعفاء" لأبي زرعة الرازي (٢/ ٣٧٥). وقال البيهقي: مجهول. انظر: "السنن الكبرى" (٢/ ٤٨٦)، رقم (٣٨٥٣). وقال الذهبي: ضعِّف. انظر: "الكاشف" (٢/ ٤١٣)، رقم (٦٥٤٦)، و"المغني في الضعفاء" (٢/ ٤٥٠)، رقم (٧٣٣٦). (١) الحير: هو الحائر، وهو الحائط، أو حوض يُسَيَّب إليه مسيل الماء، وجمعه: حِيران وحُوران، وعامة الناس يسمونه: الحير، يخففون كقولهم في عائشة: عيشة، والصواب هو الحائر. انظر: كتاب "العين" للخليل الفراهيدي (٣/ ٢٨٩)، و"الفصيح" لثعلب (ص ٣٢٠)، وقال د. بشار في تعليقه على "تهذيب الكمال" (٣٣/ ١٥٥)، رقم (٧٢٦٥): لعل المراد به: المكان تحفظ به الصدقة. (٢) أخرجه الفسوي في "المشيخة" (ص ١٠١)، رقم (١٢٦)، عن يحيى بن مصعب، ومن طريقه أبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (٣/ ٢٠٤)، رقم (٢٣٣٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٤/ ٢٧٤)، كلهم عن عمر بن نافع، عن أبي بكر العبسي، قال: دخلت حير الصدقة مع عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، فجلس عثمان في الظل يكتب، وقام علي على رأسه يملّ عليه ما يقول عمر … ، وفي جميع مصادر التخريج عن (أبي بكر العبسي)، وليس (العنسي)، فلعل أبا بكر ينسب إلى العبسي، ويقال فيه أيضًا: العنسي، وهذا الأثر إسناده ضعيف، لجهالة أبي بكر، ولضعف عمر بن نافع، انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٧٢٨، ١١٢٠)، رقم (٥٠٠٩، ٨٠٥٦). (٣) لم أقف على قوله في مطبوع "الميزان". لكن قال في ترجمة أبي بكر العبسي: عن عمر، مجهول، انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٩٩)، رقم (١٠٠٠٨)، ولعل أبا بكر العبسي هذا هو العنسي. (٤) من قوله (قلت) إلى (مجهول) غير مثبت في (م).