للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدارقطني: شيعيٌّ، صدوق (١).

وقال ابن حبان: كان رافضيًا، داعيةً، ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك، روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله مرفوعًا: "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه" (٢) (٣).

[٣٢٩٩] (ق): عَبَّاد بن يوسف الكِندي، أبو عثمان، الحِمصيُّ، الكَرَابيسي.

روى عن: صفوان بن عمرو، وغالب بن عبيد الله الجَزَري، وأَرْطَاة بن المُنذر، وغيرهم.

وعنه: عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وأبو يوسف محمد بن أحمد بن الحجَّاج الصَيْدَلاني، والوليد بن مسلم، والوليد بن مَزْيَد، وغيرهم.


(١) "سؤالات الحاكم" (ص ١٧٠) رقم: (٤٢٩).
(٢) "المجروحين" (٢/ ١٦٣).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
- سأل رجلٌ الحافظ أبا جعفر الحضرمي قال: يا أبا جعفر كان عباد بن يعقوب ثقةً؟ قال: نعم، قال له: يا أبا جعفر، كان رافضيًا؟ قال: نعم، وشَر. "فوائد حسان للسلفي بانتقاء الرهاوي" (ص ١٢٢).
- وقال الخطيب البغدادي: هو أهل لئلا يُروى عنه "الكفاية في علم الرواية" (ص ١٣١).
- وقال الدارقطني بعد أن ساق قول ابن حبان في تضعيفه: خطأٌ منه. "تعليقاته على المجروحين لابن حبان" (ص ٢٠٢).
- وقال أيضًا: ليس بضعيف. "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٢/ ٧٧).
- وقد اتهمه ابن الجوزي بالوضع، وقال: كان غاليًا في التشيع. "الموضوعات" (٢/ ٢٦٦).