وقَالَ ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" (٢/ ٦٧): "ولم يُخَرج لأحد ممن اسمه جابان في كتب الأئمة السِتَّة، إلا في كتَاب النَّسَائيّ". اهـ- (٢) أخرجه الإمام أحْمَد (٢/ ١٦٤/ ٦٥٣٧)، والنَّسَائيّ في "السنن" (٨/ ٣١٨/ ٥٦٧٢)، وفي "الكبرى" (٣/ ١٧٥ / ٤٩١٤) و (٤٩١٥)، و (٤٩١٦)، وَغَيْرهُما، - واللفظ للنسائي - من حَدِيث عبد الله بن عَمْرُو ﵄، عن النَّبيّ-ﷺ: (لا يدخل الجنة عاقٌّ، ولا منان، ولا ولد زنية، ولا مدمن خمر)، وإسْنَاده ضَعِيف، لجهالة جابان. وللحَدِيث شاهد عند الإمام أحْمَد (٣/ ٢٨ و ٤٤)، وأبي يعلى (١١٦٨)، عن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ ﵁ مرْفُوعًا بلفظ: (لا يدخل الجنة ولد زنى، ولا مدمن خمر، ولا عاق، ولا منان) ولكن يَزِيد بن أبي زياد ضَعِيف أيْضًا. وآخر عند الطحاوي (برقم ٩١٥)، عن أبي قتادة ﵁. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم: (٧٦٧٦). (٣) في "السُنَن الكبرى". (٤) وقع الاختلف فيه على وجهين، الأول: إثبات نُبَيْط - غير منسوب - في الإسْنَاد، والثاني: إسقاطه. فروى شُعْبة عن مَنصُور، قَالَ سَمِعْت سَالم بن أبي الجعد، عن نبيط، عن جابان به. =