(٢) (٥/ ٥٣٢). (٣) "الطبقات" (٨/ ٢٢٤) (٢٨١٤). (٤) "أسد الغابة" لابن الأثير (٥/ ٤٦٠) (٥٥٦٧). ولم أقف على ذيل أبي موسى المديني على "معرفة الصحابة" لابن منده مطبوعًا، وهو ذيلٌ كبيرٌ كما وصفه ابن الأثير والذهبي والحافظ، ينقل عنه ابن الأثير في "أسد الغابة" ويقول: استدركه أو أخرجه أبو موسى، وكذلك الحافظ ابن حجر ينقل منه. (٥) أخرجه أبو داود في "سننه" (٢/ ١٣٣، رقم: ١٩٢١)، والترمذي في "جامعه" (٣/ ٢٢٨، رقم: ٨٨٣)، والإمام أحمد في "مسنده" (٢٨/ ٤٦٨ - ٤٦٩) (١٧٢٣٣) - واللفظ له - وغيرهم من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو -يعني ابن دينار-، عن عمرو بن عبد الله بن صفوان، عن يزيد بن شَيْبَان، قال: "أتانا ابن مِرْبَع الأنصاري، ونحن في مكانٍ من الموقف بعيد، فقال: إني رسولُ رسولِ الله ﷺ إليكم يقول: كونوا على مشاعِرِكُم هذه، فإنكم على إرْثٍ من إِرْثِ إبراهيم" لمَكَانٍ تَبَاعَدَه عَمْرو. قال الترمذي: حديث ابن مِرْبَع حديثٌ حسن صحيح. ومعناه كما قال الخطابي: "يريد: قِفُوا بعرفة خارج الحرم، فإن إبراهيم هو الذي جعلها مَشْعَرًا ومَوْقِفًا للحاج، وكان عامةُ العرب يقفون بعرفة، وكانت قريش من بينها تقفُ داخلَ =