للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: ابنه - إبراهيم -، وإبراهيم النَّخَعِي، وجَوَاب التَّيْمِي، والحَكَم بن عُتَيْبَة، وهَمَّام بن عبد الله التَّيْمِي الكوفيون.

قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة (١).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

قلت: وقال ابن سعد: كان ثقةً، وكان عريفَ قَوْمِه، وله أحاديث (٣).

وقال أبو موسى المَدِيْني في "الذَّيْل" يقال: إنه أدْرَكَ الجاهلية (٤).

[٨٢٤١] (٤) يزيد بن شَيْبَان الأَزْدِي، صحابي.

قال: أتانا ابن مِرْبَعٍ ونحن بعَرَفة، فقال: إنّي رسولُ رسولِ الله إلَيْكُم، يقول: "قِفُوا على مَشَاعِرِكُم". الحديث (٥).


(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٧١) (١١٣٧).
(٢) (٥/ ٥٣٢).
(٣) "الطبقات" (٨/ ٢٢٤) (٢٨١٤).
(٤) "أسد الغابة" لابن الأثير (٥/ ٤٦٠) (٥٥٦٧). ولم أقف على ذيل أبي موسى المديني على "معرفة الصحابة" لابن منده مطبوعًا، وهو ذيلٌ كبيرٌ كما وصفه ابن الأثير والذهبي والحافظ، ينقل عنه ابن الأثير في "أسد الغابة" ويقول: استدركه أو أخرجه أبو موسى، وكذلك الحافظ ابن حجر ينقل منه.
(٥) أخرجه أبو داود في "سننه" (٢/ ١٣٣، رقم: ١٩٢١)، والترمذي في "جامعه" (٣/ ٢٢٨، رقم: ٨٨٣)، والإمام أحمد في "مسنده" (٢٨/ ٤٦٨ - ٤٦٩) (١٧٢٣٣) - واللفظ له - وغيرهم من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو -يعني ابن دينار-، عن عمرو بن عبد الله بن صفوان، عن يزيد بن شَيْبَان، قال: "أتانا ابن مِرْبَع الأنصاري، ونحن في مكانٍ من الموقف بعيد، فقال: إني رسولُ رسولِ الله إليكم يقول: كونوا على مشاعِرِكُم هذه، فإنكم على إرْثٍ من إِرْثِ إبراهيم" لمَكَانٍ تَبَاعَدَه عَمْرو.
قال الترمذي: حديث ابن مِرْبَع حديثٌ حسن صحيح.
ومعناه كما قال الخطابي: "يريد: قِفُوا بعرفة خارج الحرم، فإن إبراهيم هو الذي جعلها مَشْعَرًا ومَوْقِفًا للحاج، وكان عامةُ العرب يقفون بعرفة، وكانت قريش من بينها تقفُ داخلَ =