للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في الصحيحين الدَّالِّ على عدم جوازِ وقوعِ ذلك (١)، إذ خبرُ الصَّادق عن الأمور الآتية لا يُشَكُّ فيه، ولا يَتَخَلَّف، والله أعلم.

[٨٠١٤] [ق] (٢) يحيى بن داود بن مَيْمُون الواسطي.

روى عن: أبي معاوية، وعبد الله بن إدريس، ووكيع، وإسحاق بن يوسف الأَزْرَق، وغيرهم.

وعنه: أبو بكر بن أبي عاصم، ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وعلي بن العباس المَقَانِعيّ، وأسلم بن سهل بَحْشَل الواسطي، ومحمد بن جرير الطَّبَرِي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيمُ الحديث (٣).

وقال بَحْشَل: مات سنة أربعٍ وأربعين ومائتين (٤).

ذكره ابن عساكر في - شيوخِ ابن ماجه - وقال فيه (٥): أبو السَّقْر


(١) الظاهر أنه يشير إلى ما رواه البخاري في "صحيحه" (١/ ٣٤، رقم: ١١٦)، ومسلم في "صحيحه" (٧/ ١٨٦، رقم: ٦٥٧٠) - واللفظ لمسلم - قال: حدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد - قال: محمد بن رافع: حدثنا، وقال عبدٌ: أخبرنا - عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله، وأبو بكر بن سليمان أن عبد الله بن عمر، قال: صَلَّى بنا رسول الله ذاتَ ليلةٍ صلاةَ العشاء، في آخِرِ حياته، فلما سَلَّم قام فقال: "أَرَأَيْتَكُم لَيْلَتَكم هذه؟ فإنَّ على رأسِ مائة سنةٍ منها لا يَبْقَى ممَّن هو على ظهرِ الأرضِ أحدٌ" قال ابن عمر: فَوَهَل الناسُ في مَقَالَةِ رسول الله تلك، فيما يَتَحَدَّثُون من هذه الأحاديث، عن مائة سنة، وإنما قال رسول الله : "لا يَبْقَى ممَّنْ هو اليومُ على ظَهْرِ الأرضِ أحد" يريدُ بذلك أن يَنْخَرِمَ ذلك القرن.
(٢) الرمز لابن ماجه قبل الترجمة، إشارة إلى وجود نزاعٍ حوله، وسيأتي أنه وهمٌ من ابن عساكر، ولم يخرج له ابن ماجه.
(٣) (٩/ ٢٦٦).
(٤) "تاريخ واسط" (ص/ ٢٠٨).
(٥) "المعجم المشتمل" (ص/ ٣١٨) (١١٤٤).