قال الذّهبيّ في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٨٧) (٩٥٤٩): "أفحش علي بن الجنيد فقال: كذبٌ وزور". ورواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص/ ٢٩٤) (٨٧٨)، والطبراني في "الكبير" (٩/ ١٠٣) (٨٥٤٣)، وغيرهم - من طرق - عن أبي معاوية عن الأَعْمَشِ، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله بن مسعود فذكره موقوفًا، ورجاله ثقات. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (٢٢/ ٥ - ٦): "هذا الحديث ليس بثابت عن النّبيّ ﷺ، لكن الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ كما ذكر الله في كتابه، وبكل حال فالصَّلاة لا تزيد صاحبها بعدًا؛ بل الذي يصلي خير من الذي لا يصلي، وأقرب إلى الله منه، وإن كان فاسقًا". وأما تخطئة الصغاني له فلم أقف على مصدر لها. (١) "الأدب المفرد" (ص/ ٢٩٥) (٨٥١). (٢) أخرجه البخاريّ في "الأدب المفرد" (ص/ ٢٩٥) (٨٥٠) - بسنده عن أبي معاوية، قال: حدَّثنا هشام بن عروة، عن يحيى بن عباد بن حمزة عن عائشة ﵂ قالت: أتيت النّبيّ ﷺ فقلت: يا رسول الله، كَنَّيْتَ نساءَك، فاكْنِنِي، فقال: تَكَنَّيْ بابن أختك عبد الله. ورواه الإمام أحمد في "المسند" (٤١/ ١٦٦) (٢٤٦١٩)، وابن سعد في "الطبقات" (١٠/ ٦٦) (٤٩٥٨)، والبخاري في "الأدب المفرد" (ص/ ٢٩٥) (٨٥١)، وجماعة =