للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الأَزْدِي: مُنْكَرُ الحَدِيث جدًّا (١).

ويحتمل أن يكون هو يحيى بن محمّد بن عبَّاد بن هانِئ المدني الشَّجَري، نُسِبَ في هذه الرواية لِجَدِّه (٢)، وسيأتي (٣).

[٨٠٦٥] (٤) يحيى بن عبَّاد بن جارية. . . اللَّيْثِي.

روى عن أبيه، عن ابن عمر - وكان يَصْحَبُه - مرفوعًا: "مُحَرِّمُ الحلالِ كَمُحِلِّ الحَرَام" (٥)، قال: وقال لي ابن عمر: "دَعْ ما يَرِيْبُك إلى ما لا يَرِيْبُك"، وفيه قصة (٦).


= أنه واه". فلعل الحافظ جمع بين القولين، ثم ذكر الثاني بالمعنى. والله أعلم.
تنبيه: وقع في المطبوع من "التهذيب" نسبة هذا القول إلى العِجْلِيّ، وهذا ما جعل محققا "الثقات" ينسبان هذا القول إليه في تعليقهما على الثقات - (٢/ ٣٥٤) (١٩٨) وطبعة الباز (ص/ ٤٧٣) (١٨١٢)، - وهو وهم بل القول كما هو ظاهرٌ أنه للعُقَيليّ، فيُصحَّح ما هناك.
(١) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ١٩٧) (٣٧٢٩)، "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي (٣/ ١٢٢ - ١٢٣).
(٢) قال الحافظ في "اللسان" (٨/ ٤٥٥) (٨٤٧٩): "وقد فرق الذهبيُّ بين هذا وبين يحيى بن عباد السعدي الذي ذُكر في "التهذيب" للتمييز، وهو هو، فقد جزم المزي بأن الحديث المذكور في صدقة الفطر من روايته".
(٣) من قوله: "ويحتمل أن .. " إلى آخره ليس في (م). وستأتي ترجمته برقم: (٨١٢٩).
(٤) هذه الترجمة ليست في (م).
(٥) أخرجه البخاريّ في "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٤) (١٥٩٩) - معلقًا -، وابن حبّان في "المجروحين" (١/ ١٠٣) وغيرهما.
قال ابن حبّان عقبه: "وهذا من قولِ ابن عمر، محفوظ، فأما من حديث رسول الله ، فلا".
(٦) لم أقف على قول ابن عمر من طريق هذا الراوي؛ يحيى بن عبَّاد، لكن الأثر - دع ما يريبك … . - رواه عن ابن عمر جمعٌ، كما قد رُوي مرفوعًا. ينظر: "العلل" لابن أبي حاتم (٥/ ١٨١ - ١٨٢) (١٩٠٣)، و"العلل" (١٣/ ١٠٠) (٢٩٨١). =