(٢) المصدر نفسه (ص ٥٢٧، رقم: ٢٩٥٨). (٣) "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٠، رقم: ٢٠٠٦). (٤) قوله: "وقع ذكره … الكنى" ليس الكنى ليس في "ص". لم أقف على ترجمة أبي الشَّموس في "التاريخ للبخاري"، وترجم له المزي في "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٤٠٥، رقم: ٧٤٢٩) في الكنى، ولعله مقصود الحافظ. وأخرج الحديث المشار إليه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥/ ٧٢، رقم: ٢٦١٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٢٨، رقم: ٨٢٦)، وغيرهما، كلهم من طرق عن سليم بن مطير، عن أبيه، عن أبي الشموس ﵁ قال: كنت مع رسول الله ﷺ في غزوة تبوك فوَجَدَنا رسولُ الله ﷺ قد نزلنا على بئر ثمود أو بئر حجر وقد استقينا وعجنّا. فأمرنا رسول الله ﷺ أن نهريق المياه ونطرح العجين وننفر، وكنت حسيت حيسة لي فقلت: يا رسول الله ألقمها راحلتي؟ قال: "ألقمها إياها". فأهرقنا المياه وطرحنا العجين ونفرنا حتَّى نزلنا على بئر صالح. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٤/ ١٤٨، رقم: ٣٣٧٨) من حديث ابن عمر ﵁ مرفوعًا، ثم قال: ويُروى عن سبرة بن معبد وأبي الشموس أنَّ النَّبِيَّ ﷺ أمر بإلقاء الطَّعام. (٥) "الثقات" (٥/ ٤٥٣). وما بين القوسين طمس في "الأصل" لم يظهر سوى "في الكنى"، والمثبت من "م". أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: مجهول الحال. "التقريب" (ص ٩٤٩، رقم: ٦٧٦١). =