للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزوائد (١)، وفي الأخرى أدخل بينهما واسطة (٢)، فيحتمل أنَّه سمعه بواسطة ثم سمعه من ذي الزَّوائد.

وقد قال البخاري: سمع ذا الزَّوائد (٣)، والله أعلم.

ووقع ذكره في (سند حديث أبي الشَّموس، وقد ذكره في ترجمته في الكنى (٤) وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات") (٥).

[٧١٢٦] (بخ م) مُطِيع بن الأسود بن حارثة العَدَوِي.


(١) " سنن أبي داود" (ص ٥٢٧، رقم: ٢٩٥٩).
(٢) المصدر نفسه (ص ٥٢٧، رقم: ٢٩٥٨).
(٣) "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٠، رقم: ٢٠٠٦).
(٤) قوله: "وقع ذكره … الكنى" ليس الكنى ليس في "ص".
لم أقف على ترجمة أبي الشَّموس في "التاريخ للبخاري"، وترجم له المزي في "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٤٠٥، رقم: ٧٤٢٩) في الكنى، ولعله مقصود الحافظ.
وأخرج الحديث المشار إليه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥/ ٧٢، رقم: ٢٦١٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٢٨، رقم: ٨٢٦)، وغيرهما، كلهم من طرق عن سليم بن مطير، عن أبيه، عن أبي الشموس قال: كنت مع رسول الله في غزوة تبوك فوَجَدَنا رسولُ الله قد نزلنا على بئر ثمود أو بئر حجر وقد استقينا وعجنّا. فأمرنا رسول الله أن نهريق المياه ونطرح العجين وننفر، وكنت حسيت حيسة لي فقلت: يا رسول الله ألقمها راحلتي؟ قال: "ألقمها إياها". فأهرقنا المياه وطرحنا العجين ونفرنا حتَّى نزلنا على بئر صالح.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٤/ ١٤٨، رقم: ٣٣٧٨) من حديث ابن عمر مرفوعًا، ثم قال: ويُروى عن سبرة بن معبد وأبي الشموس أنَّ النَّبِيَّ أمر بإلقاء الطَّعام.
(٥) "الثقات" (٥/ ٤٥٣).
وما بين القوسين طمس في "الأصل" لم يظهر سوى "في الكنى"، والمثبت من "م".
أقوال أخرى في الرَّاوي:
أ - قال الحافظ: مجهول الحال. "التقريب" (ص ٩٤٩، رقم: ٦٧٦١). =