للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد تقدم قول البخاري في ترجمة: خالد بن كثير (١)، يعني أنه هو هو.

[١٧٧٤] (خ م د س ق) خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، أبو سليمان، سيف الله، أسلم بعد الحديبية، وشهد مؤتة، ويومئذ سماه رسول الله : (سيف الله) (٢)، وشهد الفتح، وحنينًا، واختلف في شهوده خيبر.

روى عن: النبي .

وعنه: ابن عباس، وهو ابن خالته، وجابر بن عبد الله، والمقدام بن معدي كرب، وقيس بن أبي حازم، والأَشْتَر النخعي، وعلقمة بن قيس، وجبير بن نفير، وأبو العالية، وأبو وائل، وغيرهم.

استعمله أبو بكر على قتال أهل الردة، ومسيلمة، ثم وجهه إلى العراق، ثم إلى الشام.

وهو أحد أمراء الأجناد الذين ولوا فتح دمشق.

قال محمد بن سعد (٣)، وابن نمير (٤)، وغير واحد (٥): (مات بحمص سنة إحدى وعشرين)

وقال دحيم (٦)، وغيره: (مات بالمدينة) (٧).


(١) تقدمت ترجمته (رقم: ١٧٥٩).
(٢) أخرجه البخاري (٣٧٥٧) من حديث أنس، في كتاب: فضائل أصحاب النبي ، باب: مناقب خالد بن الوليد .
(٣) في: "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٩٦).
(٤) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٤/ ١٠٧).
(٥) منهم: إبراهيم بن المنذر الخزامي كما في "تهذيب الكمال" (٨/ ١٨٩)، رقم: (١٦٥٩).
(٦) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٦/ ٢٨٢).
(٧) قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (١٠/ ١٤٠) بعد أن ذكر عدة أخبار: (وهذا كله مما =