(٢) المرسل: هُو ما رواه التابعي عن رَسُول الله ﷺ، ولكن المتقَدّمين من المحدثين استخدموا لفظ "المرسل" في غير المتصل عمومًا، قَالَ الخطيب في الكفاية (ص ٣٧): (وأمَّا المرسل فهو ما انقطع إسْنَاده بأن يكُون في رواته من لم يسمعه ممن فوقه … )، وقَالَ العلائي في "جامع التحصيل" (ص ٣١) نقلًا عن بعض أئمة الحَدِيث: ( … المرسل ما سقط من سنده رجل واحد سواء كَان المرسل له تابعيًّا أو من بعده، وهُو ظاهر كلام الإمام الشَّافِعِيّ، واختيار الخطيب، والمازري، وقد تقَدّم ذكره، وعلَيْه يدل كلام أبي حَاتِم الرازي، وابنه عبد الرَّحْمَن وَغَيْرهما من أئمة الحَدِيث عند كلامهم في "المراسيل"). (٣) قوله (كذا) إلى قوله (قَالَ لي أبيّ) سقط من بقية النسخ. (٤) لفظ (فذكره)، ليس واضحًا في الأصل. وينظر: إكمال تَهْذيب الكمال" لمُغْلَطَاي (٣/ ١٤٨) (٥) في (م) قوله: (عندي، كذا) الخ سقط من بقية النسخ. (٦) "إكمال" مُغْلَطاي (٣/ ١٤٨).