للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه: الحارث بن أبي أُسامة وهو أصغر من الرَّصاصيِّ.

[٤٠٥٧] (ت ق) عبد الرحمن بن زيد بن أَسْلم، العَدَويُّ مولاهم.

روى عن: أبيه، وابن المُنْكَدِر، وصفوان بن سُلَيم، وأبي حازم سلَمة بن دينار.

وعنه: ابن وَهْب، وعبد الرزاق، ووكيع، والوليد بن مسلم، وابن عُيينة، وعيسي غُنْجار، وهارون بن صالح الطَّلْحِي، ووَهْب بن سَعيد بن عَطية السُّلَمي، وأبو مُصعَب الزُّهري، وسُويد بن سَعيد الحَدَثاني، ومحمد بن عُبيد المُحاربي، وعيسى بن حمَّاد زُغْبه وآخَرون، وروى عنه مالك بن مِغْوَل ويونس بن عُبيد وهما أكبر منه، وزُهَير بن محمد التَّميمي ومرحوم بن عبد العزيز العطَّار وهما مِن أقرانه.

قال أبو طالب، عن أحمد: ضعيف (١).

وقال أبو حاتم: سألت أحمد عن أولاد زيد أَيُّهم أَحبُّ إليك؟ قال: أُسامة. قلت: ثم مَن؟ قال: عبد الله، ثم ذكر عبد الرحمن، وضَجَّع (٢) في عبد الرحمن (٣).

وقال الميموني، عن أحمد: عبد الله أَثبت من عبد الرحمن. قلت: فعبد الرحمن؟ قال: كذا، ليس مثله، وضعَّف أمرَه قليلًا (٤).


(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٣ رقم ١١٠٧).
(٢) ضبطه في الأصل بفتح الجيم المعجمة وتشديدها وفي (م) بفتح الضاد المعجمة وتشديد الجيم. وفي "لسان العرب": التضجيع في الأمر: التقصير فيه وضَجَع في أمره واضَّجَع وأَضْجَع: وهن، والضَّجوع: الضعيف الرأي. (٤/ ٢٥٥٤).
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٣ رقم ١١٠٧).
(٤) "العلل ومعرفة الرجال" برواية الميموني (١٩١ رقم ٤٥٣ و ٤٥٤).