(٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢ - ١٣) (٥٥)، وقد ورد في المطبوع منه أنه كوفي. (٣) الرواية المشار إليها ما أخرجها الطبراني في "الدعاء" (٢/ ١١٧٠) (٧٩٨) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٣) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٣/ ٣٢٩) (٦٥١٠)، وغيرهم - من طرق - عن مروان بن محمد الطاطري، حدثنا الوليد بن عتبة، حدثنا محمد بن سوقة، عن نافع عن ابن عمر ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: "مَن رأى مُبْتَلى، فقال: الحمد الله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفَضَّلَني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا عافاه الله ﷿ من ذلك البلاء كائنًا ما كان". رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير صاحب الترجمة: الوليد بن عتبة، وقال الذهبي فيه: (لا يُدرى من هو). "الميزان" (٤/ ٣٤١) (٩٣٨٤). فالحديثُ ضعيف، وفي الباب عن عمر بن الخطاب، وأبي هريرة، وابن عباس وغيرهم ﵃، ولا تخلو رواياتهم من مقال. (٤) أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" (٤/ ٩٩، رقم: ٣٢٢٥) عن محمد بن حاتم، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج قال سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد بن عطاء، يحدثان عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة قال عبد الله بن عبيد: وفَدَ =