للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلى أخيه إبراهيم - وكان أمير المدينة (١) - فعذّبهما حتى ماتا سنة خمس وعشرين ومائة (٢).

وقع ذكره (٣) في الحج من صحيح البخاري أنه منع النساء أن يَطْفْنَ مع الرجال (٤).

ولمَّا قبض عليه الوليد أمر بضربه بالسياط، فقال له: إنَّ رسول الله نهى أن يُضرب قرشي بالسياط.

فذكر قصة منعه في ذلك، هكذا أوردها الزُّبَير بن بَكَّار الضَّحَّاك عن عثمان.

وهذا الحديث لا أعرف له أصلًا، ولا أعرف لمحمد بن هشام رواية مسندةً.

[٦٧٤٨] (د س) محمد بن هشام بن شبيب بن أبي خِيَرَة السَّدُوسي، أبو عبد الله البصري، نزيل مصر.

روى عن: عبد الوهاب الثقفي، ومعتمر بن سليمان وعَثَّام بن علي (٥).


(١) كان ممن ولي المدينة في زمن هشام بن عبد الملك واستقضي القضاة كما في "تاريخ خليفة" (ص: ٣٦١).
(٢) انظر "تاريخ خليفة" (ص: ٣٦٢)، وفيه ممن كتب بقتله معهما خالد بن عبد الله القَسْري؛ فَعَذَّبهم حتى قتلهم، وذلك في الحيرة.
(٣) في (م): (ذلك).
(٤) "الجامع الصحيح": (١/ ٤٩٧) الحديث رقم: ١٦١٨: حيث قال ابن جريج: أخبرني عطاء - إذ منع ابن هشام النساءَ الطوافَ مع الرجال - قال: كيف يَمنعهنَّ وقد طاف نساء النبي مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال: إِي لَعَمْرِي، لَقَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الحِجَابِ، قُلْتُ: كَيْفَ يُخَالِطْنَ الرِّجَالَ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنَّ يُخَالِطَّنَ، كانت عائشة تطوف حَجْرَةً من الرجال، لَا تُخَالطهم …
(٥) في: (م) (ابن عامر).