للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٣٥٥] (٤): عبد الله بن الأَرْقم بن عبد يغوث بن وَهْب بن عبد منَاف بن زُهْرَة القرشيُّ، الزهريُّ، أسلم عامَ الفتح، وكتب للنبي ، ولأبي بكر، وعمر، وكان على بيت مال عمر.

روى عن: النبي .

وعنه: أَسْلَمُ مولى عمر وعبد الله بن عُتْبة، وعمرو بن دينار؛ مرسلٌ، وعروة بن الزبير، وقيل: بينهما رجلٌ، ويزيد بن قتادة.

وقال ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عُتْبة أن أباه أخبره قال: ما رأيت رجلًا قطُّ كان أخشى الله منه (١).

روى له الأربعة حديثًا واحدًا في البداءة بالخلاء لمن أراد الصلاة (٢). ويقال: ليس له مسند غيره. قلت: قال ذلك البزار في "مسنده". وقال الترمذي في "العلل الكبير": سألت محمدًا عنه فقال: رواه وُهَيب،


= المفضل كبير شيءٍ، وكان أمرهما قريبًا من السواء، قليلي الحديث، كأنهما من مشكاة واحدة. "سؤالات ابن محرز" لابن معين (ص ٣٩٩) رقم: (١٦٥٣).
- وسئل أبو حاتم وأبو زرعة عن يونس بن بُكَير، وعَبْدَة بن سليمان، وسلمة بن الفضل، في ابن إسحاق، أيهم أحبُّ إليكما؟ قالا: ابنُ إدريس أحبهم إلينا. "الجرح والتعديل" (٥/ ٩).
- وقال البزار: عبد الله بن إدريس أحفظ، وأولى بالصحة في حديثه - أي: من ميمون بن زيد -. "كشف الأستار" (٤/ ٥٩).
- وقال الدارقطني: من الأثبات. "العلل" (٥/ ٢٥٢).
(١) "التاريخ الأوسط" (١/ ٤٩٨)، و "السنن الكبرى" للبيهقي (١٠/ ٢٢٥)، ووردت هذه العبارة أيضًا عن السائب بن يزيد، ذكرها البخاري في "التاريخ الأوسط" (١/ ٤٩٨).
(٢) "السنن" لأبي داود، رقم: (٨٨)، و "الجامع" للترمذي، رقم: (١٤٢)، و "السنن الكبرى" للنسائي، رقم: (٩٢٧)، و "السنن" لابن ماجه، رقم: (٦١٦).