ولَعَلَّ في إبرازِ الحافظِ ابن حجر ﵀ هذه الجملة من الرواية الموضوعة وإلحاقِها في هامش الأصل إشارةً منه إلى نكارتها وفسادِ معناها، واللهُ تعالى أعلمُ. (١) "الضُّعفاء" (١/ ١١١) للعقيلي. (٢) تمامُه: "بعثَ اللهُ مَلَكًا لَحْمَه يوم القيامة من نار جهنّم، ومَنْ رَمَى مُسلِمًا بشيءٍ يُريدُ شَيْنَه به حَبَسَه اللهُ على جسر جهنّم، حتى يخرج ممّا قال". (٣) "سُننه" (كتاب الأدب، باب مَنْ رَدَّ عن مسلمٍ غِيبةً، الحديث رقم ٤٨٨٣). (٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٠٣). (٥) في كلام ابن يونس ﵀ إشارةٌ إلى غرابة هذا الحديث، وأنّه لم يُرْوَ في مصر إلّا من هذا الطريق. وقد صَرَّحَ بكونه من غرائب المعافريِّ -هذا-: الذَّهبيُّ في "الميزان" (١/ ٢٥٤)، وقال عن المعافريِّ: (فيه جهالةٌ). =