كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٥٢٥٢] (م ٤) عمرو بن أخطب بن رفاعة، أبو زيد الأنصاري الأعرج - ج: 10 - ص: 9

وفي الأنصار أحد لا يظهر الإسلام، فيخرج من ذلك أنه صحابي روى عن صحابي والله أعلم.

[٥٢٥٢] (م ٤) عَمْرُو بنُ أَخطَب بن رِفاعَة، أبو زَيْد الأَنْصاري الأَعْرَج (١).

غزا مع النبي ﷺ ثلاث عشرة غزوة، ومسح رأسه وقال: "اللهم جمِّله" فما شاب بعدها (٢)، ونزل البصرة.

روى عن: النبي ﷺ.

وعنه: ابنُه بَشير، وأبو قِلابة، وعِلْباء بنُ أحمر، وعمرو بنُ بُجْدان، وتميم بنُ حُويْص، والحسن بنُ محمد العَبْدي، وسعيد بنُ قَطَن، وأبو نَهيك الأزدي، ومحمد بنُ سيرين.

له عند (د س) حديث: "إن رجلًا أعتق ستةَ أَعبُد" (٣).

---

(١) في (م) زيادة في الحاشية (من بني الحارث بن الخزرج، ويقال: من بني عمرو بن عامر).
(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (٣٤/ ٣٣٣) برقم (٢٠٧٣٣)، و (٣٧/ ٥٢١)، برقم (٢٢٨٨١)، وابن حبان في "صحيحه" (١٦/ ١٣٢)، برقم (٧١٧٢)، وغيرهما من طرق عن عمرو بن أخطب.
وإسناده صحيح.
(٣) أخرجه أبو داود في "سننه" (٤/ ١٧٤)، برقم (٣٩٦٠)، والنسائي في "سننه الكبرى" (٥/ ٣٥)، برقم (٤٩٥٤)، عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي زيد الأنصاري "أن رجلًا أعتق ستة أعبد عند موته ليس له مال غيرهم، فأقرع بينهم رسول الله ﷺ، فأعتق اثنين، وأرق أربعة".
وإسناده ضعيف؛ لأن فيه انقطاعًا، فإن أبا قلابة لم يسمع من أبي زيد - كما نص عليه أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (٥/ ٥٨)، برقم (٢٦٨).
وللحديث شاهد من حديث عمران بن الحصين ﵁ أخرجه مسلم في "صحيحه" (٣/ ١٢٨٨)، برقم (١٦٦٨).