(٢) انظر: "الإنابة" لمغلطاي (٢/ ٢٧٥)، رقم (١١٧٠). (٣) زياد بن مالك رجل آخر غير صاحب الترجمة، روى عنه أبو بكر بن أبي مريم، وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم، والذهبي، بل جعل الذهبي أبا سكينة في كتابه "المقتنى في سرد الكنى" ثلاثة: ١ - أبو سُكينة، عن رجل، عن النبي ﷺ، وعنه يحيى الشيباني. ٢ - أبو السُكينة: زياد بن مالك، عن أبي بكر بن أبي مريم. ٣ - أبو السُّكينة، عن النبي ﷺ، وعنه بلال بن سعد. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٤٥)، رقم (٢٤٥٩، ٩/ ٣٨٧)، رقم (١٨١٦)، و"المقتنى في سرد الكنى" (١/ ٢٨١). وأما من سماه محلم بن سوار فمحتمل، ولذلك قال أبو نعيم في "معرفة الصحابة": "أبو سكينة الشامي من أهل حمص، روى عنه: بلال بن سعد وقيل: اسمه محلم - لو ثبت". انظر: "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٩٢٣)، وللشيخ المعلمي كلام نفيس في هذا الموضوع في تعليقه في "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٧٢ - ٣٧٤)، رقم (١٢٦٠). (٤) انظر: "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ١٩). أقوال أخرى في الراوي: قال ابن القطان: إن أبا سكينة مجهول. انظر: "بيان الوهم والإيهام" (٢/ ٥٩٨). قال الذهبي: الأظهر أن حديثه مرسل. انظر: "التجريد" (٢/ ١٧٤)، رقم (٢٠٢٨).