للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: ابنه.

[٨٧٦٨] (خت م د سي) أبو عبيد المَذْحِجي، حاجب سليمان بن عبد الملك، قيل: اسمه عبد الملك، وقيل: حي، وقيل: حيي، وقيل: حوَي بن أبي عمرو.

روى عن أنس، وعمر بن عبد العزيز، ورجاء بن حيوة، وعُبادة بن نُسَي، وعطاء بن يزيد، وعقبة بن وسَّاج، وقيس بن الحارث المذْحِجي، وغيرهم.

وعنه: الأوزاعي، ومالك، وسهيل بن أبي صالح، وميسرة بن معبد، وعمرو بن الحارث، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وأبو فروة يزيد بن سنان الرُّهاوي، وآخرون.

قال الميموني، عن أحمد، وأبو زرعة، ويعقوب بن سفيان: ثقة (١)

وقال بقية عن (٢) بشر بن عبد الله بن يسار: لم أر أحدًا قط أعملَ بالعلم من أبي عبيد (٣).

وقال الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان: كان أبو عبيد يَحْجب سليمان بن عبد الملك، فلما وَلي عمر بن عبد العزيز قال: أين أبو عبيد؟ فدنا منه، فقال: هذه الطريق إلى فلسطين وأنت من أهلها فالحَق بها، فقيل


=آدم، ولجهالة عبد ربه، وابن أبي عبيد، انظر: "تقريب التهذيب" (ص ١٦٧، ٥٦٨، ١٢٥٢) رقم (٦٨١، ٣٨١٣، ٨٥٥٢)، والحديث له شاهد صحيح من حديث أنس بن مالك أخرجه البخاري في "الصحيح" (٦/ ١٥٤)، رقم (٤٩٠٦)، وغيره.
(١) انظر: "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٧٢) و "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٧٦)، و "تاريخ دمشق" (٦٧/ ٧٢).
(٢) تحرف في الأصل و (م) (بقية عن بشر) إلى (بقية بن بشر)، والتصويب من "تاريخ دمشق" (٦٧/ ٧٢)، و"تهذيب الكمال" (٣٤/ ٤٩).
(٣) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٧/ ٧٢).