للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَكَنَ "المِزَّةَ" مُدّةً، ثمّ انتقلَ إلى المدينةِ، فماتَ بها (١) سنةَ أَربعٍ وخمسين (٢)، وهو ابنُ خمسٍ وسبعين، وقِيلَ غير ذلك (٣).

قلتُ: قال ابنُ سعد - وتَبِعَه ابنُ حبّان (٤) -: ماتَ سيّدُنا رسولُ اللهِ ولأسامة عشرون سنة (٥).

زادَ ابنُ سعد: ولمْ يَعرفْ إلّا الإسلام، ولمْ يَدِنْ بغيرِه (٦).

وذَكَرَ ابنُ أبي خيثمة أنّ النّبيَّ تُوفّي وله ثمان عشرة سنة (٧).

وقال مصعب الزّبيري: تُوفّي آخر أيّامِ معاوية بنِ أبي سفيان، سنةَ ثمانٍ أو تسعٍ وخمسين (٨).

وقد قال ابنُ المديني (٩) وأبو حاتم (١٠): إنّ الحسنَ البصريّ لمْ يسمعْ منه شيئًا.

[٣٤٧] (خت م ٤) أسامة بن زيد، اللّيثيّ مولاهم، أبو زيد، المدنيّ.

روى عن: الزّهريّ، ونافع مولى ابنِ عُمر (خت)، وعطاء بن أبي رباح،


(١) "تاريخ دمشق" (٨/ ٤٦).
(٢) كذا في الأصل و (ب) و (ش)، وفي (م): "سنة ٩٤" - بالأرقام -.
(٣) قال ابنُ عبد البَرّ في "الاستيعاب" (١/ ٧٧): (توفّي أسامة بن زيد بن حارثة في خلافة معاوية سنة ثمانٍ أو تسعٍ وخمسين، وقيلَ: بل توفّي سنة أربعٍ وخمسين، وهو عندي أصحُّ إِنْ شاءَ اللهُ تعالى).
(٤) "الثقات" (٣/ ٢) له
(٥) نقلًا عن شيخِه محمّد بنِ عُمر الواقديّ. "الطبقات الكبرى" (٤/ ٧٢) لابن سعد.
(٦) المصدر السابق (٤/ ٦١).
(٧) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٥١ - السفر الثاني)؛ نقلًا عن مصعب بن عبد الله الزّبيريّ.
(٨) المصدر السابق (١/ ٥٢)؛ دون قولِه: (سنةَ ثمانٍ أو تسعٍ وخمسين).
(٩) "العِلَل" (ص ٥٦) له.
(١٠) "المراسيل" (ص ٤١) لابنه.