وسبب الغرابة وضّحها الترمذي بقوله: وروي هذا الحديث عن عبد الله بن مسلم أبي طيبة، عن أبي بريدة (كذا في طبعة أحمد شاكر "أبي بريدة"، والصواب "ابن بريدة" كما في طبعة بشار (٦/ ١٧١)، عن النبي ﷺ مرسل، وهو أصح. والإسناد له علتان، أحدهما أن عثمان بن ناجية لم يرد فيه ولا تعديل، والأخرى ضعف عبد الله بن مسلم أبي طيبة، قال ابن حجر: صدوق يهم. "التقريب" (الترجمة (٣٦٤٢)، والله أعلم. (٢) في هامش "م": (وقد رُوِيَ عن أبي طيبة، عن ابن بُرَيْدَة مرسلًا). (٣) هذه الترجمة من زيادات ابن حجر، وقد زادها متأخرًا لأنها في الحاشية. وهي في صلب متن "م". (٤) "صحيح البخاري" (٣/ ٢٩). وينظر "تغليق التعليق" لابن حجر (٣/ ١٤٦) للتفصيل. (٥) "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٥٤). (٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٧١). (٧) (٧/ ١٩٦).