للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن سعد: أسلم حين انصرف المشركون عن أحد، وكان شجاعًا له إقْدام، وهو الذي روى عنه أبو قلابة الجرمي عن أبي أمية (١).

قال محمد بنُ عمر: فكان أولَ مشهد شَهِدَه عمرو بنُ أمية مُسْلَمًا بِئْرُ مَعُونة (٢)، فَأَسَرَتْه بنو عامر يومئذ، فجزَّ عامر بنُ الطفيل ناصِيَته، وأطلقه، ومات بالمدينة في خلافة معاوية (٣).

قلت: ذكر أبو نعيم أنه مات قبل الستين. قال: وقد بعثه رسول الله عينًا وَحْدَه، فَحَمَل خُبيبًا مِنْ خَشَبته (٤).

وقال ابنُ سعد: وبعثه رسول الله إلى النجاشي في زواج أُمِّ حَبيبة (٥).

وقال ابن عبدِ البر: كان مِنْ رِجال العرب نَجْدَة وجُرأة، وكان رسول الله يَبْعَثه في أُمورِه (٦).

[٥٢٥٥] (ع) عَمْرُو بنُ أَوْس بن أبي أَوْس، واسمه: حُذَيْفَة الثَّقفي الطائِفي.

روى عن: أبيه، والمغيرة، وعبدِ الرحمن بن أبي بكر الصديق، وعبدِ الله بن عمرو بن العاص، وأبي رَزِين العقيلي، والحارِث بن عبدِ الله الثَّقَفي، وعنبسة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير - وهو مِنْ أقرانه -.


(١) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٤/ ٢٣٣)، برقم (٤٦٤).
(٢) وكانت في صفر، في السنة الثالثة من الهجرة. ينظر: "المغازي" للواقدي (١/ ٣٤٦)، و"جوامع السيرة" لابن حزم (ص: ١٤٢).
(٣) ينظر: "المغازي" للواقدي (١/ ٣٤٨).
(٤) ينظر: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٤/ ١٩٩٣) برقم (٢٠٤٤).
(٥) ينظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٤/ ٢٣٤).
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ١٣١)، برقم (٤٠٥٧).