للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن حبان: لا يحتج به إلا فيما وافق الثقات (١). ونقل ابن الجوزي عن ابن معين أنه وثقه (٢) (٣).

[٣٢٨٦] (خت ٤): عبَّاد بن مَنْصور النَّاجيُّ، أبو سلمة، البصريُّ، القاضي.

روى عن: عكرمة، وعطاء، وأبي رجاء العُطَارديِّ، وأبي المُهَزِّم البصري، والحسن، وأيوب، وهشام بن عروة، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وغيرهم.

وعنه: إسرائيل، وحماد بن سلمة، ورَيحان بن سعيد، وزِياد بن الرَّبيع، وابن أخته عَرْعَرة ابن البِرِنْد (٤)، وشعبة، ويحيى القطان، وابن وَهْب، ورَوْح بن عُبَادة، وعبد الرحمن بن حماد الشُّعَيْثي، ووكيع، والنَّضر بن شُميَل، ويزيد بن هارون، ومعاوية بن عبد الكريم الضَّال (٥)، وأبو داود الطَّيَالسي، وأبو عاصم، ومسلم بن إبراهيم، وعِدَّة.

قال علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: عَبَّاد بن منصور كان قد


(١) "المجروحين" (٢/ ١٥٥) وتمام عبارته: (كان ممن ينفرد بما لا يتابع عليه، على قلة روايته، فلا أرى الاحتجاج بما روى إلا فيما وافق الثقات، فأما ما تفرد عن الأثبات وإن لم يكن بالمعضلات فالتنكُّبُ عنها أولى، والاعتبار بضدها أحرى).
(٢) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٢/ ٧٦).
(٣) أقول أخرى في الراوي:
- قال ابن القطان الفاسي: لم تثبت عدالته "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٥٢٣).
(٤) البِرِند: (يُقال: سيفٌ بِرِند عندما تكون عليه أَثرٌ قديمة). "تاج العروس" (٧/ ٤٣١).
(٥) الضال: لَقَبُهُ، وذلك أنَّه قصَد السفر إلى مكَّة فضلَّ الطريق، ومات مَفقودًا. انظر: "المعجم الكبير" للطبراني (١١/ ١٥٦).