(٢) "التعديل والتجريح" للباجي (٣/ ١٠٣٦). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن معين: قال لنا عبد الوهاب الثقفي: ما سمعتُ من مالك بن دينار إلا حديثًا واحدًا، سمعتُه وأنا صغير. "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ٢٧٣). وقال عبد الله بن أحمد: سألت بن يحيى (يعني ابن معين) عن عبد الوهاب الثقفي؟ فقال: ثقة قلت ليحيى: أيما أحبّ هو، أو عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي؟ فقال: الثقفي أحب إليّ من عبد الأعلى. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٣/ ٣٢). وقال عمرو بن علي: ومات سنة ١٩٤، وهو ابن أربع وثمانين سنة، وكان قد اختلط قبل ذلك بسنتين أو ثلاث. وقال: سمعتُ عبد الوهاب حين اختلط وهو يقول: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبَان. قال: واختلط حتى كان لا يعقل شيئًا. "رجال البخاري" للكلاباذي (٢/ ٤٩٥). وقال البَرْذَعِي لأبي زرعة الرازي: عبد الوهاب الثقفي اختلط؟ قال: نعم. وقال لي أبو حاتم: اختلط قبل موته بسنة. "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي" (٢/ ٦٣٤). وقال أبو داود: عبد الوهاب اختلط حتى حجب الناس عنه. "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٠٨). وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار" (ص ١٦٠)، وقال: من أهل الإتقان في الأخبار والضبط للآثار.