للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٩٢١٩] (ت ق) أم أيوب الأنصارية الخزرجية زوج أبي أيوب، وهي بنت قيس بن سعد بن قيس بن عمرو (١) بن امرئ القيس.

روت عن: النبي .

روى عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه عنها: "أنهم تكلفوا للنبي طعامًا فيه بعض هذه البُقُول فَقَرَّبوه، فكرهه"، الحديث (٢).

وكان قيس والدها جار أبي أيوب زوجها.

[٩٢٢٠] (د ت س) أم بجيد الأنصارية، يقال: اسمها حوَّاء، وكانت من المبايعات.

روى حديثها: عبد الرحمن بن بجيد الأنصاري، عن جدته أم بجيد الأنصارية حديث: "ردوا السائل ولو بظلف مُحْرَق" (٣).


(١) هاتان الكلمتان (بن عمرو) غير مثبتتين في (ب).
(٢) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٤١٨)، رقم (١٨١٠)، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ١١١٦)، رقم (٣٣٦٤)، وغيرهما، من طريق ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، أن أم أيوب أخبرته، أن النبي نزل عليهم، فتكلفوا له طعامًا فيه من بعض هذه البقول، فكره أكله، فقال لأصحابه: "كلوه، فإني لست كأحدكم إني أخاف أن أوذي صاحبي". والحديث رجال إسناده ثقات، غير أبي يزيد والد عبيد الله، فلم يوثقه إلا ابن حبان والعجلي، والحديث لا ينزل عن درجة الحسن إن شاء الله، وأيضًا له شاهد صحيح عن أبي أيوب في "صحيح مسلم": (٣/ ١٦٢٣)، رقم (٢٠٥٣).
(٣) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٢٨٩)، رقم (١٦٦٧)، والترمذي في "الجامع" (ص ١٦٧)، رقم (٦٦٥)، والنسائي في "السنن" (ص ٤٠١)، رقم (٢٥٧٤)، و "الكبرى" (٣/ ٦٨)، رقم (٢٣٦٦)، وغيرهم، كلهم من طريق الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن بجيد، عن جدته أم بجيد، وكانت ممن بايع رسول الله ، أنها قالت له: يا رسول الله ، المسكين ليقوم على بابي، فما أجد له شيئًا أعطيه إياه، فقال لها رسول الله : "إن لم تجدي له شيئًا تعطينه إياه إلا ظلفًا محرقًا، فادفعيه إليه في يده"، والحديث إسناده صحيح، والله أعلم.