للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٦٦٦] (ت) عتبة بن عبد الله ويقال ابن عبيد الله حجازي.

روى عن: أسماء بنت عميس حديثًا في الاستمشاء بالسنا (١).

وعنه: عبد الحميد بن جعفر.

روى له الترمذي هذا الحديث الواحد (٢).

وقد رواه ابن ماجه من حديث عبد الحميد عن زرعة بن عبد الرحمن، عن مولى لمعمر التيمي (٣)، عن أسماء (٤)، فيحتمل أن يكون هذا المبهم هو عتبة هذا.

قلت: ليس هو المبهم، فإنّ كلام البخاري في "تاريخه" (٥) في ترجمة زرعة يقتضي أن زرعة هو عتبة المذكور، اختُلف في اسمه على عبد الحميد، وعلى هذا فروايةُ الترمذي منقطعةٌ لسقوط المولى منها (٦).


(١) قال ابن القيم: وأما السنا، ففيه لغتان: المد والقصر، وهو نبت حجازي أفضله المكي، وهو دواء شريف مأمون الغائلة، قريب من الاعتدال، حارّ يابس في الدرجة الأولى، يُسهل الصفراء والسوداء، ويقوي جِرْمَ القلب … إلخ. "زاد المعاد" (٤/ ٦٩).
(٢) "جامع الترمذي" (٤/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، رقم الحديث ٢٠٨١، وقال: هذا حديث حسن غريب يعني دواء المشي. انتهى.
(٣) الذي في المطبوع من "سنن ابن ماجه": عن مولى لمعمر التيمي، عن معمر التيمي، عن أسماء بنت عميس … الحديث. ينظر تعليق محقق "سنن ابن ماجه" (٤/ ٥١٥)، طبعة دار الرسالة العالمية.
(٤) "سنن ابن ماجه" (٢/ ١١٤٥)، رقم الحديث ٣٤٦١.
(٥) "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٤١).
(٦) مدار هذا الحديث على عبد الحميد بن جعفر وهو صدوق، ربما وهم "التقريب" (ترجمة ٣٧٨٠)، ولعل هذا مما لم يضبط، وقد قال عنه ابن حبان "ربما أخطأ"، وقال النسائي "ليس بقوي" "تهذيب التهذيب" (٦/ ١١٢). وقد اختلف عليه في هذا الحديث: فمرة يرويه عن عتبة بن عبد الله، عن أسماء بنت عميس، به، كما في "جامع =