ساق الحافظ ابن حجر بعد هَذِه الترجمة، ترْجَمَة أيوب بن العلاء روى عن مُعَاوِيَة بن قرة روى عنه مُحمَّد بن يَزِيد الوَاسِطِيّ، ثمَّ ضرب علَيْه وكتب: (ضرب علَيْه، وقَالَ إنه أيوب أبو العلاء وهو ابن مسكين المذكور في الأصل). وقد تابع ناسخ (م) بالمؤلف في صنيعه هذا هنا. أَقْوَالُ أُخْرَى فِي الرَّاوِي: - أورده أبو رزعة في كتاب الضعفاء له رقم: (٢٥). - وقال أبو دَاوُد: بلغتني عن علي - يعني ابن عبد الله - أنه: قَالَ: ابن عتبة أحبّ إليَّ مِن ابن أبجر، قَالَ أبو دَاوُد: وكان أيوب صَحِيح الكتاب تقادم موته، وفي موضع آخر: قَالَ الآجُرِّي: سألت أبا دَاوُد عنه؟ فقَالَ: منكر الحَدِيث. "إكمال "تهذيب الكمال" (٢/ ٣٣٨). وفي كتاب السَّاجِيّ: ليس بساقط الحَدِيث. المَصْدَر السَّابِق (في المَوْضِع السابق). - وقَالَ أبو زُرْعَة: ضَعِيف. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٥٣) رقم: (٩٠٧). (١) (قطن): بفتح القاف والطاء المهملة. (٢) في حاشية (م) (جزم - ك - بأنه يروي عن عبادة ولم يزد على ذلك). (٣) سيأتي تخريجه في الكلام عن الجهالة فيه، والاضطراب. (٤) الجهالة فيه من جهة أن يَحْيى بن أيوب، يرويه عن عبد الرَّحْمَن بن رزين، محمد بن يَزِيد، عن أيوب بن قطن، عن عبادة بن نسي، عن أبيِّ بن عمارة ﵁ قَالَ: =