كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

حرف الألف - [٣٩٣] (تمييز) إسحاق بن الصباح، الكندي الأشعثي، كأنه جد الذي قبله - ج: 1 - ص: 629

روى عن: الحسن بن عليّ الخلّال، وسعيد بن أبي مريم، وسريج بن يونس.

روى عنه: أبو داود - وماتَ قبلَه -، وحمّاد بن الحسن بن عنبسة الورّاق.

قال ابنُ يونس: ماتَ بمصر، في رمضان، سنة سبعٍ وسبعين ومئتين (١).

[٣٩٣] (تمييز) إسحاق بن الصباح، الكنديّ الأشعثيّ (٢)، كأنّه جَدُّ الّذي قبله.

روى عن: عبد الملك بن عُمير.

وعنه: عبد الله بنُ داود الخُريبي.

قلتُ: ضَعَّفَه يحيى (٣)، والدّارقطنيُّ (٤)، وغيرُهما.

وقال ابنُ حبّان: كانَ كثيرَ الوهمِ، فاحشَ الخطإِ (٥).

وقال الذّهبيُّ: قَلَّ ما روى (٦).

وأَخَذَه مِن كلامِ ابنِ عَدِيّ؛ فإنّه قال: ما أَظُنّ أنّ له حديثًا مُسْنَدًا (٧).

---

(١) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو بكر الخلال في "السنة" (٥/ ١١١ - رقم ١٧٤٧): (أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا إسحاق بن الصباح - ثقة -، قال: سمعت الحسن بن علي يقول: سمعت يزيد بن هارون يقول: بشر المريسي كافر بالله).
(٢) كذا في الأصل و (م) و (ب)، وفي (ش): "الأشعثي الكندي".
(٣) انظر: "الضُّعفاء والمتروكين" (١/ ١٠٢) لابن الجوزي.
ولعلَّه يُشيرُ إلى القصّة التي سيُوردها عن يحيى بن سعيد القطّان في آخر هذه الترجمة.
(٤) ذكره في كتابِه "الضُّعفاء والمتروكين" (ص ٨٥)، ولم أقف على تنصيصٍ له في ذلك.
(٥) "المجروحين" (١/ ١٣٣).
(٦) "ميزان الاعتدال" (١/ ١٩٢).
(٧) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٥٢).