(١) أخرجه أحمد في "مسنده" (٣٦/ ٦٢٧)، برقم (٢٢٢٩٣)، والعقيلي في "الضعفاء" (٥/ ١٣٢)، برقم (٥٠٠٨)، وغيرهما من طرق عن علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة مرفوعًا. وإسناده ضعيف فيه ضعيفان علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف كما قال ابن حجر ﵀ في "التقريب" (٤٨٥١)، وفيه القاسم أبو عبد الرحمن، وأورد العقيلي هذا الحديث في ترجمة القاسم ونقل عن الإمام أحمد أنه قال: "في حَديث القاسِم مَناكير ما يَرويها الثِّقاتُ، يقولون: مِن قِبَل القاسِمِ". "الضعفاء" (٥/ ١٣١) (١٥٣٩)، وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ ولا يعرف إلا بالقاسم". "العلل المتناهية" (٢/ ٣٣٣ - ٣٣٤) (١٣٦٩). (٢) ينظر: "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ١٣١)، برقم (١٥٣٩). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن أبي شيبة: وسألت عليًّا عن القاسم أبي عبد الرحمن - صاحب أبي أمامة، فقال: كان عندنا عند من أدركناه من أصحابنا ثقة: "سؤالات محمد عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني" (ص: ١٥٣)، برقم (٢١٠). وقال أبو داود: سمعت أحمد بن صالح يقول: إنما هو القاسم عن مولى، أدخل بينه وبين أصحاب النبي ﷺ … أبا أمامة، وعمرو بن عبسة، وعليًّا، وجماعة لا أعرفهم، فضُعِّف لحال هذا "سؤالات الآجري" (٢/ ١٧٨)، برقم (١٥٢٢).