للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحارث، فيما قال أهل الحديث، وأمَّا أهل النَّسَب فيقولون: إنَّ عُقبة أخو أبي سِرْوَعَة، وأنَّهما أسلما جميعًا يوم الفتح، وقِيل: بل كان أخاه لأُمِّه، وهو أثبتُ عند مصعب (١).

قلتُ: وقال العسكريّ: مَن قال إنّ أبا سِرْوَعَة هو عقبة [هذا] (٢) فقد أخطأ.

كذا قال، وقد أَطبق أهلُ الحديث على أنَّه هو، وقولهم أولى - إن شاء الله -.

وذكر ابن البَرْقيّ أنَّ عباد بن عبد الله بن الزُّبير روى أيضًا عن أبي سِروَعَة (٣).

[٤٨٧٤] (م س) عُقبة بن حُريث التَّغْلبيّ، الكوفيّ.

روى عن: ابن عمر، وابن المُسَيِّب.

وعنه: شُعبة، والفُرات بن الأَحْنف.

قال ابن معين (٤)، والنَّسائيّ: ثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق (٥).


(١) "الاستيعاب" (٣/ ١٠٧٢ - ١٠٧٣).
(٢) زيادة من (م).
(٣) ورواية عباد بن عبد الله عنه أسندها ابن إسحاق - كما في "السيرة النبوية" لابن هشام (٣/ ١٨٢) - قال: حدَّثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد، عن عُقبة بن الحارث، قال سمعتُه يقول: ما أنا والله قتلتُ خبيبًا؛ لأنَّي كنتُ أصغرَ من ذلك، ولكن أبا ميسرة، أخا بني عبد الدار، أخذ الحربة فجعلها في يدي، ثم أخذ بيدي وبالحربة، ثم طعنه بها حتى قتله.
(٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٠٩).
(٥) المصدر السابق (٦/ ٣٠٩).