للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: قال ابن حِبَّان: سَمِعَ النَّبيَّ (١).

وقال البخاري: له صُحبةُ (٢).

وقال الزُّبير بن بَكَّار: حدثنا أبو ضَمْرَة، عن محمد بن أبي يحيى، حدثني أبو كَثير، سمعتُ محمد بن عبد الله بن جَحْش وكانت له صُحبةٌ (٣).

وقال ابن عبد البر: هاجرَ (أبيه) (٤)، وعَمِّهِ إلى الحبشة، وكان مولده قبل الهجرة، يعني إلى المدينة بخمسِ سنين، قاله الواقِديّ (٥).

[٦٣٧٢] (د) محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرَّازِيّ.

روى عن أبيه، وعبد العزيز بن أبي حَازم، وعبد الرحمن بن زَيد بن أَسلَم، ومحمد بن عَمَّار بن حفص المُؤَذِّن، وعمر بن هارون البَلخيّ، وإبراهيم بن المُختَار وغيرهم.

وعنه: أبو مَسعود أحمد بن الفُرَات والحسن بن العَبَّاسِ الجَمَّال، وأبو عثمان سعيد بن العَبَّاس، وأبو حاتم، ومحمد بن أيُّوب بن الضُّرَيس الرَّازِيُّون، وبُهْلول بن إسحاق الأَنَباريّ.


= فلمَّا كان من الغد، سألته: يا رسول الله ما هذا التَّشديد الذي نزل؟ فقال: "والذي نفسي بيده لو أن رجلًا قُتِل في سبيل الله ثم أُحيي، ثم قُتِل ثم أُحيي، ثم قُتِل وعليه دينٌ، ما دخل الجنة حتى يُقضَى عنه دينه، وهذا إسناد حسنٌ العلاء هو ابن عبد الرحمن الحُرَقيّ صدوقٌ ربما وهم "التقريب" (٥٢٤٧)، وأبو كثير مولى آل جَحْش، ثقةٌ، ويقال له صحبةٌ. "التقريب" (٨٣٢٥).
(١) "الثقات" (٣/ ٣٦٣).
(٢) "التاريخ الكبير" (١/ ١٢)، وكذا قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٩٥).
(٣) تاريخ ابن أبي خيثمة السفر الثاني (١/ ٥٣٥).
(٤) في (ص): ابنه.
(٥) "الاستيعاب" (٣/ ١٣٧٣).