للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فهذا يدلُّ على أنه كان أميرَ غزوة إلى الرُّوم في خلافة الوليد بن عبد الملك، فإنَّ عمر في خلافةِ سُليمان لم يُفَارِقُه، ثم لما وَلِيَ الخلافةَ بعدَه، فكأنه حَمِدَ سيرة الوليد، فأَمَّره لمّا ولي الخِلَافة، أو أمَّرَه على ولايَتِه.

[٧٩٢٢] (دت) الوليد بن هشام، ويقال (١): ابنُ أبي هشام، ويقال (٢): ابن أبي هاشم الكوفي، مولى هَمْدَان.

روى عن زيد بن زايد والقاسم بن محمد.

وعنه: السَّكَن بنُ أَبي السَّكَن البُرْجُمِي، وإسرائيل.

وقيل: عن إسرائيل، عن إسماعيل السُّدِّي عنه (٣).

[٧٩٢٣] (م ٤) الوليد بن أبي هشام زياد القُرَشِي مولاهم، أخو أبي المِقْدام بصري، وقيل: مدني.


= قال أبو عيسى: هذا الحديث غريبٌ، لا نعرفهُ إِلَّا من هذا الوجه، والعملُ على هذا عند بعض أهل العلم، وهو قولُ الأَوزاعيِّ، وأحمد وإسحاق، قال: وسألتُ محمدًا عن هذا الحديث؟ فقال: إنما روى صالحُ بن محمد بن زائدة، وهو أبو واقد اللَّيْثِي، وهو مُنْكَرُ الحديث، ـ قال محمد: "وقد رُوِيَ في غير حديثٍ عن النبي في الغَالِّ، فلم يأمُرْ فيه بِحَرْقِ مَتَاعِه". اهـ وينظر: شرح مشكل الآثار (١٠/ ٤٤٦ - ٤٤٨) (٤٢٤٠ - ٤٢٤٣)، فتح الباري (٦/ ١٨٧).
(١) "التاريخ الكبير" (٨/ ١٥٧) (٢٥٥٠).
(٢) "تاريخ ابن معين" (رواية الدوري) (٤/ ٢٧٩) (٤٣٧٤).
(٣) قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ١٥٧) (٢٥٥٠): الوليد بن أَبِي هِشَامٍ، عَنْ زَيد بن زائد، قَالَهُ مُحَمد بن يُوسف، عَنْ إِسرائيل، عن السُّدِّيِّ.
أقوال أخرى في الراوي:
في "الجرح والتعديل" (٢٠/ ٩) (٨٧): روى عنه السُّدِّي، سمعت أبي يقول ذلك، وسألته عنه، فقال: ليس بالمشهور.