للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: قرأتُ بخطِّ الذَّهبيُّ: أبو حُذَيفة إنما طَلَب العلمَ بعد الخمسين - يعني - وهو من أصحابه؛ فيكون وفاة شِبْل بعد ذلك (١).

وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٢).

وقال الدَّارقُطنيُّ: ثقة (٣) (٤).

• شِبْل بن عَوْف هو ابن شُبَيل (٥).

• شِبْل بن مَعْبَد في ابن حامد (٦).

[٢٨٥٩] (ت ق) شَبِيب بن بِشْر، ويقال: ابن عبد الله، أبو بِشْر البجليُّ، الكوفيُّ.

روى عن أنس، وعِكرمة.

وعنه: إسرائيل، وسَعِيد بن سالم القَدَّاح، وأبو بكر الدَّاهِرِيُّ، وعَنْبَسة بن عبد الرَّحمن القُرَشيُّ، وأحمد بن بَشِير الكوفيُّ، وأبو عاصم الضَّحاك بن مَخْلَد.


(١) قال الذهبي في "معرفة القراء الكبار" (ص ٧٨): وقد أرخ بعضهم وفاته في سنة ثمان وأربعين ومئة، وأظنه وهمًا، فإن أبا حذيفة إنما سمع سنة نيف وخمسين. فيحرر هذا. والله أعلم. وقال في "تاريخ الإسلام" (٣/ ٨٩٠): بلغني أنه توفي سنة ثمان وأربعين ومئة، وما أحسبه صحيحًا؛ فإن أبا حذيفة إنما سمع الحديث سنة بضع وخمسين ومئة.
(٢) "الثقات" (٨/ ٣١٢).
(٣) "سؤالات الحاكم" عنه (ص ١٥٢).
(٤) أقوال أخرى في الرَّاوي:
قال يعقوب بن سفيان: شبل بن عباد مكي ثقة. "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٣٥).
(٥) يأتي في ترجمة رقم (٢٨٦٧)، كذا في الأصل، وفي (م): "شبل بن عوف هو شبيل" بدون (ابن)، وهو الصواب.
(٦) تقدم في ترجمة رقم (٢٨٥٧).