للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٦٠٦] (مد) عبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحَضْرَمِيُّ، حجازيٌّ، تابعيٌّ.

روى عن: النبي مرسلًا: "أنَّه قَتَل (١) مسلمًا بكافر قتله غِيلةً" (٢).

وعنه: عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني (٣).

[٣٦٠٧] (ق) عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن أَسِيْد بن حَرَّازِ اللَّيْثيُّ، أبو عبد العزيز المدنيُّ.

روى عن: الزهريّ، وسعيد المَقْبُري (ق)، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي طُوَالَة، ورَبِيعة وغيرهم.

وعنه: أبو ضَمْرَة، وإسماعيل بن عَيَّاش، وذُؤيب بن عِمامة، وإبراهيم بن أبي الوزير، ويعقوب بن محمد الزهري، وسعيد بن منصور، وعاصم بن يزيد العُمري، ويحيى بن محمد الجاريّ، ويحيى بن عبد الله بن بُكير وغيرهم.

قال أبو زرعة: ليس بالقوي (٤).

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يُشتَغل به، ليس في وزن مَنْ يُسْتَغل بِخَطائِه (٥)، عامة حديثه خطأ، لا أعلم له حديثًا مستقيمًا، يُكْتَبُ حديثُه (٦).


(١) في (م) زيادة: (يوم حنين) وفي "المراسيل" لأبي داود: (أنه كان يوم خيبر) وسيأتي.
(٢) معناها: أن يُخْدع ويقتل في موضع لا يراه فيه أحدٌ. "النهاية في غريب الأثر" (٣/ ٤٠٣). "المراسيل" لأبي داود (٣٢٩ رقم ٢٤٢) وفي تمام الحديث: (أنا أولى أو أحقُّ مَن وفى بذمَّته)، وفيه: (أنه كان يومَ خيبر).
(٣) قال ابن حجر مجهول. "التقريب" (٣٤٦٦).
(٤) "سؤالات البرذعي" (٣٩٤ رقم ٩٢٨) و"الجرح والتعديل" (٥/ ١٠٣ رقم ٤٧٥).
(٥) كذا في النسخ الخطية، وهو جائز في اللغة. "انظر "تاج العروس" (١/ ٢١٢).
(٦) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٠٣ رقم ٤٧٥) وفيه: (لا يشتغل بحديثه)، بدل قوله: (لا يشتغل به)، وهكذا وجدته مضروبًا عليه في (م).