(٢) "الهداية والإرشاد" (٢/ ٨٣٤)، رقم (١٤١٥). (٣) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١/ ٢٩٧)، رقم (٥٧٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠/ ١٧١)، رقم (١١٢٦٢)، وغيرهما، من طريق أبي إسحاق، عن ابن حزن، قال: افتخر أهل الإبل والشاة، فقال رسول الله ﷺ: "بعث موسى ﵇ وهو راعي غنم، وبعث داود ﵇ وهو راعي غنم، وبعثت أنا؛ أرعى غنمًا لأهلي بأجياد"، ابن حزن اختلف في اسمه، قيل: اسمه عبدة بن حزن، النصري، وأكثر الرواة رووا عن أبي إسحاق على هذا؛ منهم: الثوري، والأعمش، ويونس، وإسرائيل، وغيرهم، ذكر الطبري في "المنتخب من ذيل المذيل" (ص ٦٤)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (٣/ ٥١٢). وقيل: اسمه عبيدة بن حزن سماه الثوري، عن أبي إسحاق كما عند البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ١١٤)، رقم (١٨٧٦). واختلفت أقوال شعبة عن أبي إسحاق في تسميته، مرة سماه عبدة بن حزن، كما تقدم، وهو عند البخاري في "الأدب المفرد"، (١/ ٢٩٧) رقم (٥٧٧)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ٢٨٣)، رقم (٤٩٧). ومرة سماه: نصر بن حزن، كما عند النسائي في "السنن الكبرى" (١٠/ ١٧٢)، رقم (١١٢٦٢)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ١١٣)، رقم (١٨٧٦) وغيرهما. ومرة سماه بشر بن حزن، كما عند الطيالسي في "المسند" (٢/ ٦٤٥)، رقم (١٤٠٧)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ١٣٤)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (١/ ٣٩١)، =