للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.

وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد (١).

وقال العقيلي: يخالف في حديثه (٢).

[١٥٨٩] (قد ت) حماد بن يحيى الأَبَحُّ (٣)، أبو بكر السُلمي البصري.

روى عن ثابت البناني، وإسحاق بن أبي طلحة، وسليمان التيمي، وعبد العزيز بن صهيب، وأبي إسحاق السبيعي، وابن أبي مليكة، ومكحول، والزهري، وغيرهم.

وعنه: سفيان الثوري وهو أكبر منه، وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم، ومسلم بن إبراهيم، وخلف بن هشام، البزار، وقتيبة، ولوين، وغيرهم.

قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة (٤).

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: صالح الحديث، ما أرى به بأسا (٥).


= "سلوا الله من فضله، فإن الله ﷿ يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج".
قال الترمذي: هكذا روى حماد بن واقد هذا الحديث، وقد خولف في روايته، وروى أبو نعيم هذا الحديث عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير عن رجل، عن النبي مرسلًا، وحديث أبي نعيم أشبه أن يكون أصح.
وحكيم بن جبير: شيعي متروك متهم بالكذب. انظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٨٤).
قال ابن عدي وهذا الحديث لا أعلم يرويه بهذا الإسناد غير حماد بن واقد عن إسرائيل، عن أبي إسحاق.
والحديث ضعيف جدًّا كما قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (١/ ٧٠٥).
(١) "المجروحين" (١/ ٣٠٩).
(٢) "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ١٧١).
(٣) قال الحافظ ابن حجر: بالموحدة المفتوحة بعدها مهملة. "تقريب التهذيب" (١٥٠٩).
(٤) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٥٢).
(٥) المصدر السابق.