(٢) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٣٨٨)، رقم (٢٢٢٨)، وغيره عن محمد بن معمر، حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، حدثنا أبو عمرو السدوسي المديني، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة: أن حبيبة بنت سهل كانت عند ثابت بن قيس بن شماس فضربها، فكسر بعضها، فأتت رسول الله ﷺ بعد الصبح فاشتكته إليه، فدعا النبي ﷺ ثابتًا فقال: "خذ بعض مالها وفارقها"، فقال: ويصلح ذلك يا رسول الله؟ قال "نعم" قال: فإني أصدقتها حديقتين، وهما بيدها، فقال النبي ﷺ: "خذهما وفارقها" ففعل، والحديث إسناده حسن فيه أبو عمرو السدوسي فهو صدوق صحيح الكتاب يخطئ من حفظه، والله أعلم. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٣٨٠)، رقم (٢٣٣٩). (٣) "تهذيب الكمال" (٣٤/ ١٣١)، و"التكميل في الجرح والتعديل" (٣/ ٣٤٢). (٤) كلمة (والسادس) غير مثبتة في (م).