للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى الواقدي في "المغازي" في وفود بني عُذرة عن إسحاق بن عبد الله نِسْطاس عن أبي عمرو بن حريث العذري قال: وجدت في كتاب آبائي قالوا: قدِم وفدُنا، فذكر القصة (١).

وقال الطحاوي (٢): أبو عمرو وجده مجهولان، ليس لهما ذكر في غير حديث الخط (٣).

(ع) أبو عمرو الأوزاعي: عبد الرحمن بن عمرو، تقدم [رقم ٤١٦٥].

• أبو عمرو الأزدي (٤).

عن: عبد الله بن داود.


= للبيهقي (٢/ ٢٧١)، رقم (٣٢٨١) القصة بنحوها: (قال علي: قال سفيان كان جاءنا إنسان - بصري لكم؛ عتبة ذاك أبو معاذ، فقال: إني لقيت هذا الرجل الذي روى عنه إسماعيل، قال علي: ذلك بعد ما مات إسماعيل بن أمية، فطلب هذا الشيخ حتى وجده، قال عتبة: فسألته عنه فخلطه عليّ، قال سفيان: ولم نجد شيئًا يشد هذا الحديث، ولم يجئ إلا من هذا الوجه، قال سفيان: وكان إسماعيل - إذا حدث بهذا الحديث - يقول: عندكم شيء تشدّونه به؟، وفي "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٤٣) نقلًا عن البخاري في "التاريخ الكبير" نحوه، وفي هذين النقلين تسمية البصري عتبة أبا معاذ، والمخاطب بقوله (بصري لكم) اسمه علي، ولم أقف على نسبته، ومعنى (لكم): (منكم)، ولم أقف عليه في "التاريخ الكبير" للبخاري، ولا في قسم الكنى منه المطبوع وحده بتحقيق السيد هاشم الندوي بدار الفكر - بيروت.
(١) لم أقف هذه الرواية في "المغازي" للواقدي، لكن ذكرها ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/ ٢٨٦).
(٢) "مختصر اختلاف العلماء" (١/ ٢٣٥).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: لا يعرف "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٥٦)، رقم (١٠٤٦١).
(٤) هذه الترجمة غير مثبتة في (م).