للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال محمد بن المثنى، وغيرُ واحد: مات سنة سبع (١).

قلت: وقال أبو حاتم: ليس بالقويّ (٢).

وقال أبو بكر البزار: لم يكن حافظًا، وقد احتمُل حديثُه (٣).

وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاجُ به (٤).

وقال ابن قانع: بصريّ، صالح (٥).

وقال عمر بن شَبَّة: كان عمر بن حبيب في ولايتِه محمودًا صَليبًا (٦) سائسًا، هابه الناس هيبةً لم يهابوها قاضيًا، وكان مِن قيامه في أمر الضِّيَاع (٧)، وردّ شهادات مَن شَهِدَ، حتى صَرَفَ الله به عن الناس في ضِيَاعهم بلاءً عَظيمًا (٨).

[٥١٢٨] (د ت سي) عُمر بن حَرملة، ويُقال: ابن أبي حَرملة، ويُقال: عمرو (٩) البصريّ.


(١) " تاريخ بغداد" (١٣/ ٣٣).
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٥)، وفيه: "ليس بقوي".
(٣) "مسند البزار" (٧/ ٢٢٠، عقب الحديث ٢٧٩٢).
(٤) "المجروحين" (٢/ ٦٢).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٤).
(٦) كتب فوقها في (م): (كذا).
قال القاضي عياض: "صليبًا أي: قويًّا في الحق غير مهين ولا مستضعف" "مشارق الأنوار" (٢/ ٤٤).
(٧) الضياع: جمع ضيعة، وهي المال والعقار والأرض المغلّة ونحوها. انظر: "لسان العرب" (٨/ ٢٣٠).
(٨) في هامش (م): (عمر بن حجاج، في: ابن أبي خليفة).
(٩) حاشية في (م): (قال (ت): ولا يصحّ)، قاله الترمذي في "الجامع" (أبواب الدعوات، باب ما يقول إذا أكل طعامًا، ٣٧٥٨).