للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن حبان: يُعْتبرُ حديثُه من غير رواية بقية عنه (١).

وقال الآجري، عن أبي داود: سألتُ يحيى بن معين عنه، فقال: والله الذي لا إله إلا هو، إنه لمنكر الحديث (٢) (٣) (٤).

[٤٦٦٠] (ق) عتبةُ بن حماد بن خُلَيْد الحَكَمِي، أبو خُلَيْد، الدِّمَشْقِي القارئ، إمام الجامع.

روى عن: عبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبَان وعبد الرحمن بن أبي الزناد، ومالك والليث، والزُّبَيْدِي، والوَضِيْن بن عطاء، وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وطائفة.

وعنه: ابنه خُلَيْد، وعلي بن ميمون العَطَّار الرَّقِّي، وأيوب بن محمد الوَزَّان وسليمان بن عبد الرحمن الدِّمَشْقِي، ومحمد بن وهب بن عطية، وأبو العباس الوليد بن عبد الملك بن خالد بن يزيد المَنِيْحِي - من أهل


(١) "الثقات" (٧/ ٢٧٢).
(٢) "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٤٨).
(٣) في هامش "م": (قال في شرح المهذب في قوله تعالى ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَنطَهَرُوا﴾ [التوبة: ١٠٨] عتبة بن أبي حكيم، اختلفوا في توثيقه، فَوَثَّقَهُ الجمهور، ولم يبين من ضعفه، سبب ضعفه فيظهر الاحتجاج بهذه الرواية)، "المجموع شرح المهذب" للنووي (٢/ ١١٦).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال علي بن المديني: كان ضعيفًا. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني" (ص ٥٨). إلا أنه نسبه فيه "الشَّيْبَاني" بدل "الشَّعْبَاني".
وقال يعقوب بن سفيان وهو ثقة. المعرفة والتاريخ (٢/ ٤٥٦).
وقال الدارقطني: عتبة بن أبي حكيم ليس بقوي. "السنن" (١/ ١٠٠)، وانظر تعليق المحقق.