للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وحديث: لا تخللوا بالقصب فإنه يورث الآكلة (١)، وغير ذلك.

[١٦٠٠] (قد) حمزة بن دينار.

قال: عوتب الحسن في شيء من القدر فقال: كانت موعظة فجعلوها ذنبًا (٢).

وعنه: هشيم.

قلت: قرأت بخط الذهبي: لا أعرفه (٣).

[١٦٠١] (ل) حمزة بن سعيد المروزي، أبو سعيد، نزيل طرسوس (٤).

روى عن: حفص بن غياث، وأبي بكر بن عياش، وابن عيينة، ويحيى بن سليم الطائفي، وسهل بن مزاحم.

وعنه: أبو داود في كتاب المسائل، وإبراهيم بن أبي السري، وإبراهيم بن أبي أمية الطرسوسي، وإسحاق بن سيار النصيبي، والعباس الهمداني، وإبراهيم بن الحارث العبادي، وعلي بن ميسرة الرازي.

ذكره ابن حبان في الثقات (٥).


(١) أخرجه أبو بكر المقرئ في "فوائده" -اللآلئ المصنوعة (٢/ ٦) - عن طريق أحمد بن بحر بن سوادة عن عثمان بن مطر عن ثابت عن أنس مرفوعًا: لا تخللوا بالقصب ولا بعود التين ولا تغتسلوا بماء مسخن في الشمس فإن ذلك يورث الآكلة. وهو موضوع مكذوب. أحمد بن بحر وعثمان بن مطر: ضعيفان لا يحتج بهما.
(٢) "الإبانة الكبرى" لابن بطة العكبري (٣/ ١٨٧)، وانظر تفصيل الكلام في هذه المسألة في ترجمة الحسن البصري (١٢٩٥).
(٣) "ميزان الاعتدال" (١/ ٦٠٧).
(٤) قال ياقوت في "معجمه" (٤/ ٢٨): بفتح أوله وثانيه، وسينين مهملتين بينهما واو ساكنة، مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم. اهـ وهي اليوم مدينة تركية، تقع جنوب البلاد على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تابعة لمحافظة مرسين.
(٥) "الثقات" (٨/ ٢٠٩).