للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو الفَتح الأزديّ في "الضُّعفاء" وذكر محمدًا: وحديثُهُ لا يُتَابع عليه، وإنَّما يُحفَظُ عن الحسن، مُرسلًا، رواه جَرير بن حَازم، عنه (١).

• محمد بن خالد أبو الرَّحَّال، في الكُنى (٢).

[٦١٨٤] (د) محمد بن خالد الجُهنيّ.

روى عن: خَارجَة بن الحارث بن رافع بن مَكِيث الجُهَنيّ.

روى عنه: محمد بن حَفْص القَطَّان، وأحمد بن ثَابت الجَحْدَريّ البَصرِيان.

قال المِزِّيّ: وليسَ هذا محمد بن خالد بن رَافِع بن مَكِيث المتقَدَّم، فإنَّ ذاكَ أقدمُ من هذا (٣).

قلتُ: ما أَشُكُّ أنَّه هو، ولم يتَقَدَّم ما يدلُّ على أنَّه أقدمُ من هذا إلا روايةُ إبراهيم بن أبي يحيى عنه، وليس ذلك صَريحًا في تقَدُّمِه على هذا، والله أعلم.

[٦١٨٥] (د) محمد بن خالد السُّلَميّ.

روى عن: أبيه، عن جدِّه وكانت له صُحبة، عن النَّبيّ : "إنَّ العبد إذا سَبقت لَهُ من الله مَنزلةٌ لم يبلغْهَا بعملٍ ابتلاهُ الله في جَسَدِهِ، الحديث" (٤).


(١) أقوال أخرى في الراوي:
قال الأزديّ: "منكرُ الحديث"، "ميزان الاعتدال" للذَّهبي (٣/ ٥٣٥).
وقال ابن الصَّلاح في "أماليه": "محمد بن خالد شيخٌ مجهولٌ". المصدر السابق.
(٢) انظر: الترجمة (٨٦٢٦).
(٣) "تهذيب الكمال" (٢٥/ ١٥١).
(٤) أخرجه أبو داود في "سننه" (٣/ ١٨٣: ٣٠٩٠)، والإمام أحمد في "مسنده" (٣٧/ ٢٩: ٢٢٣٣٨)، والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣١٨)، وغيرهم من طريق أبي المَلِيح، عن محمد بن خالد، عن أبيه، عن جدِّه، وكانت له صُحبة من رسول الله ، قال: سمعتُ=