للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ حبّان في "الثّقاتِ" (١): كان صابرًا على الجَهْدِ والفقرِ، والوَرَعِ الدائمِ، والسّخاءِ الوافرِ، إلى أنْ ماتَ في بلادِ الرومِ، سنةَ إحدى وستّين.

ثمّ رَوَى عن أبي الأحوصِ قال: رأيتُ مِن بكر بنِ وائل خمسةً؛ ما رأيتُ مثلَهم - فذَكَرَه فيهم (٢).

وقال أحمدُ في "الزُّهدِ": سمعتُ سفيانَ بنَ عيينة يقول: رَحِمَ اللهُ أبا إسحاق -يعني إبراهيمَ بنَ أدهم-، قد يكون الرجلُ عالمًا باللهِ، ليس يفقه أمرَ اللهِ (٣). (٤).

[١٥٠] (٥) (تمييز) إبراهيم بن أدهم، الكوفيّ.

رأيتُ في "المنتظمِ" (٦) لابن الجوزيّ: أنّه غير الزاهد، وأنّه كوفيٌّ، قَدِمَ مصرَ زائرًا لرِشْدين (٧) بنِ سعد، وحَفِظَ عنه، وماتَ سنةَ اثنتين وستّين ومئة.

• إبراهيمُ بنُ إسحاق عن المقبريّ، يأتي في إبراهيم بنِ الفضل (٨).


(١) (٦/ ٢٤).
(٢) "الثقات" (٦/ ٢٤) لابن حبّان، وكذا رواه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٦/ ٢٨٩).
(٣) لم أقف عليه في مطبوعة "الزُّهد" للإمام أحمد رحمة لله.
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابنُ المديني: (كان ثقةً، وكان من أعبد النّاس). "سؤالات محمّد بن عثمان بن أبي شيبة" له (ص ١٢١).
(٥) هذه الترجمة من زيادات المؤلِّف على المزّي.
(٦) "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (٨/ ٢٥٨).
(٧) كذا في الأصل و (م) و (ب)، وفي (ش): "الرشيدين"، وهو تصحيفٌ.
(٨) انظر: الترجمة رقم (٢٣٩).
تنبيه: هذه الترجمة والتي قبلها ذُكِرتا في هامش الأصل، وقد قدّم الحافظُ ذِكْرَ إبراهيم بن إسحاق على إبراهيم بن أدهم الكوفيّ، وجعل عليهما علامة (م م)؛ للإشارة إلى مقدَّم ومؤخَّر، فأثبتُّهما في النَّصِّ أعلاه وفق إشارته، وهما على هذا الترتيب في كلِّ من (ب) و (ش). =