للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٢٠٩] (٤): عاصم بن عمر بن قتادة بن النُعْمان بن زيد بن عامر بن سَوَاد بن كَعْب؛ وهو ظَفَر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس؛ الأنصاريُّ، الظُّفَريُّ، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر (١)، المدني.

روى عن: أبيه، وجابر بن عبد الله، ومحمود بن لَبِيد، وجدَّته رُمَيْثَة؛ ولها صحبة، وأنس، والحسن بن محمد بن الحنفية، وعبيد الله الخولاني، وعلي بن الحسين بن علي، وغيرهم.

وعنه: ابنه الفَضْل، وبُكَير بن عبد الله بن الأَشَج، وعبدالرحمن بن سليمان بن الغَسِيل، وزيد بن أسلم، وعمارة بن غزية، وعمرو بن أبي عمرو، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن عَجْلان، وأبو الأسود يتيم عروة، ويعقوب بن أبي سلمة الماجَشُون، وغيرهم.

قال ابن مَعين (٢)، وأبو زُرْعَة (٣)، والنسائي (٤): ثقة.

وقال ابن سعد: كان راويةً للعلم، وله علم بالمغازي والسيرة، أَمَره عمر بن عبدالعزيز أن يجلسَ في مسجد دمشق فيحدث الناس بالمغازي ومناقب الصحابة، ففعل، وكان ثقةً، كثير الحديث، عالمًا، توفي (٥) سنة عشرين ومئة (٦).

وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: توفي سنة تسع عشرة (٧).


(١) في هامش (م): (في التهذيب تقديم عمر).
(٢) "سؤالات الدارمي" (ص ١٥٢).
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٦)، وزاد: (مديني من الأنصار).
(٤) ذكره ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٣٣٤).
(٥) زاد في (م) (بالمدينة).
(٦) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٤١٥).
(٧) "الثقات" (٥/ ٢٣٤)، وزاد: (وقد قيل سنة عشرين).