(٢) "سؤالات الآجري" عنه (ص ٩٧)، وقال في "سؤالاته" للإمام أحمد (ص ٤٦): سمعت أحمد بن حنبل ذكر صالح بن حيان، فقال: غلط زهير في اسمه، فقال: واصل بن حيان. وكذا قال أبو حاتم، والدارقطني. انظر: "العلل" لابن أبي حاتم (٥/ ٥٦٢)، و"الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (ص ٢٤٦). (٣) "الكامل" لابن عدي (١٠/ ٥)، وقال في "التاريخ" رواية الدوري (١/ ٣٢٥): زهير بن معاوية الجعفي يخطئ عن صالح بن حيان، يقول: واصل بن حيان، ولم ير واصل بن حيان. وقال أبو حاتم: أخطأ زهير مع إتقانه، هذا هو صالح بن حيان وليس هو واصل، وصالح بن حيان ليس بالقوي، هو شيخ، ولم يدرك زهير واصلا. انظر: "العلل" لابن أبي حاتم (٥/ ٥٦٢)، و"المراسيل" (ص ٦٠). قال الحافظ العلائي: قلت: ليس هذا من المرسل، بل هو من المعلل بالغلط من اسم رجل إلى آخر. جامع التحصيل (ص ١٧٧). وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي: وهذا يوافق قول أحمد وأبي داود، ويخالف قول ابن معين، وقد ذكرنا حديثه في "الحبة السوداء"، وحديثه الآخر في "الكماة" في كتاب الطب، فعلى قول يحيى يتوقف في رواية زهير، عن واصل بن حيان، حتى يعرف الحديث عند غيره عن واصل، وأما على قول أحمد، ومن وافقه، فروايات زهير، عن واصل ضعيفة ولا بد؛ لأنها عن صالح بن حيان من غير =