للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وقال: ربما أخطأ (١).

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم (٢).

وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة (٣).

وذكر الحسن بن رَشِيق (٤) عن البخاري أنه قال: ليس بالقوي (٥).

[٣٩٣٩] (ت) عبد الحميد بن الحسن الهِلاليُّ، أبو عُمر، وقيل: أبو أُميَّة الكوفيُّ. سكن الرَّي (٦).

وروى عن: الأعمش، وسَعيد الجُرَيري، وقتادة، وعبد الملك بن عُمَير، ومحمد بن المُنكدِر، وأبي إسحاق السَّبيعيِّ، وأبي التَّيَّاح الضُّبَعيِّ وغيرهم.

وعنه: يزيد بن هارون، وهشام بن عُبيد الله الرازيُّ،


(١) "الثقات" (٨/ ٤٠٠).
(٢) كتاب "الأسامي والكنى" (٤/ ١٥٤ رقم ٢٢٨٢) وهذا الجزء من الزيادات التي جاءت على طبعة الشيخ يوسف الدخيل، وقد اعتمدتها قبل أن تُطبَع هذه الأجزاء المتأخرة. وانظر "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٥٧ رقم ٣٦٩٧).
(٣) "سؤالات الحاكم" (١٦٢ رقم ٤٠٠).
(٤) الحسن بن رَشيق، أبو محمد العسكري المصري، محدث مصر في زمانه، توفي سنة سبعين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٢٨٠).
(٥) أقوال أخرى في الراوي:
حكم أبو حاتم على حديث: (أسوأ الناس سرقة) بالنكارة، وقال عقب رواية ابن أبي العشرين: (لأن حديث ابن أبي العشرين لم يرو أحد سواه). "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٤٢٢)، وقال عبد الله بن محمد بن سيار: ليس بالقوي. "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٥٩ رقم ٣٦٩٧)، وذكره ابن سُميع في الطبقة السادسة من أصحاب الأوزاعي. "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٥٦ رقم ٣٦٩٧).
(٦) تقع في الطرف الشمالي الشرقي من إقليم الجبال، بين طهران ووَرَامِيْن، وبينها وبين نيسابور مئة وستون فرسخًا، وإلى قزوين سبعة وعشرون فرسخًا، وتقع الآن في شمال إيران. معجم البلدان (٣/ ١١٦)، و"بلدان الخلافة الشرقية" (٢٤٩ - ٢٥١).