للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السائب بن عمير (١) المدني القارئ، روى عن سعيد بن المسيب، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن أَزْهَر، وعنه ابن جريج، ونافع بن يزيد (٢).

وأما قول المؤلف (٣) أن الترمذي (٤) والنسائي (٥) سمّياه عبد الله، فليس بمستقيم، فإنه ذكر في "الأطراف" (٦) أنهما سمّياه عبيد الله، وهو الصواب (٧)، وإن وقع في بعض النسخ عبد الله، فهو خطأٌ من الكُتَّاب، والله أعلم (٨).

[٤٥٤٤] (م ت س ق) عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فَرُّوْخ (٩)، المخزومي، مولى عيَّاش بن مُطَرِّف (١٠)، أبو زرعة (١١)، الرازي، أحد الأئمّة الحفّاظ.


(١) في "م": "بن عمر".
(٢) (٧/ ١٤٨).
(٣) "تهذيب الكمال" (١٩/ ٨٨).
(٤) "جامع الترمذي" (٥/ ١٦٧).
(٥) "سنن النسائي" (٢/ ١٧١).
(٦) "تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف" (١٠/ ٢٤٦ - ٢٤٧).
(٧) وهو كذلك في المطبوع من "جامع الترمذي" و "سنن النسائي".
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب بن عمير، مدني ثقة، معروف عند أهل الحديث هكذا. "التمهيد" (١٩/ ٢١٦).
(٩) في "م" تحت "ابن فَرُّوخ": (القرشي).
(١٠) في هامش "م": (ابن عبد الله بن عَيَّاش بن أبي ربيعة).
(١١) سبب تكنيته بأبي زرعة، قال أبو زرعة الدمشقي في ذكر من يكنى بأبي زرعة: ويكنيني كني أبا زرعة، وذلك أن جماعة من أهل الري قدموا علينا دمشق قديمًا، منهم أبو يحيى فرخويه، فلما انصرفوا إلى الري فيما أخبرني غير واحد منهم أبو حاتم، رأوا هذا الفتى قد كاس -يعنون أبا زرعة الرازي-، فقالوا له: نكنيك بكنية أبي زرعة الدمشقي. ثم لقيني أبو زرعة الرازي فجالسني بدمشق، وكان يذكر لي هذا الحديث، وقال لي: تكنّيت بكنيتك. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ١٦).