للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الوَاقِدِي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة (١).

قلتُ: بقيةُ كلامِهِ: وكان ثقةً، وله أحاديث (٢).

وقال عبد الله أحمد بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأسٌ (٣) (٤).

[٦٠٩١] (س ق) محمد بن أبي بَكْر الصِّديِّق القُرَشي، التَّيمِي، أبو القاسم المدني.

وُلِد عام حَجَّةِ الوداع.

روى عن أبيه مُرسلًا، وعن أُمِّه أَسْمَاء بنت عُمَيس.

روى عنه: ابنه القاسم (٥).

قال ابن يونس: قدمَ مصر أميرًا عليها من قِبَل علي بن أبي طالب، وجمع له صِلَاتِها، وخَرَاجها، فدخل في رمضان سنة سبعٍ وثلاثين، وقيل: في صَفَر سنة ثمانٍ وثلاثين، قُتل يوم المُسَنَّاة لما انهزم المِصرِيون، فقيل: إنَّه اختفى في بيتِ امرأةٍ من غافق، آواه فيه أخوها، وكان الذي يطلبهُ معاوية بن حُدَيْج، فلقيتهم أختُ الرَّجل الذي كان آواه، وكانت ناقصةَ العقل، فظنَّت أنَّهم


(١) "الطبقات" لابن سعد (٧/ ٤٩١).
(٢) المصدر السابق.
(٣) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٢٦١).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال الدَّارَقُطنِي: "وعبد الله ومحمد ابنا أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم حدَّث عنهما مالك بن أنس، وأثنى عليهما خيرًا". "المؤتلف والمختلف" (٢/ ٧٠٨).
(٥) قال أبو عبد الرحمن بن الغَلَابيّ: "لم يلقَ القاسم بن محمد أبَاه"، "سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (ص ٣٤٧)، وانظر: "حجة الوداع" لابن حزم (ص ٤١٧) ط التركماني.