للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ووثَّقه العجلي (١) (٢).

[٤١٤١] (م د س) عبد الرحمن بن عثمان بن عُبَيد الله بن عثمان بن عَمرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرَّة التّيْمِيُّ، أسلم يوم الحُديبية، وقيل: يوم الفتح، وكان يُقال له: شارب الذهب.

روى عن: النبي ، وعن عمِّه طلحة بن عُبَيد الله، وعثمان بن عفَّان.

وعنه: ابناه عثمان ومعاذ والسائب بن يزيد، وابن المسيَّب، ومحمد بن إبراهيم التَّيْمي، وأبو سلَمة بن عبد الرحمن وغيرهم.

قُتِل مع عبد الله بن الزبير ودُفن بالحَزْوَرَة (٣)، فلما زيد في المسجد دَخَل قبرُه في المسجد الحرام (٤).

[٤١٤٢] (بخ د) عبد الرحمن بن عَجْلان (٥).


(١) " تمييز الرجال" (٢٥٧ رقم ٤٣٢).
(٢) أقوال أخرى في الراوي:
قال البرذعي: قلت - أي: لأبي زرعة -: عبد الأعلى بن عبد الأعلى كان يرى القدر؟ قال: بلى. قلت: فأبو بحر؟ قال: لا. قلت: يقال فيه في الحديث شيء؟ قال: نعم. "سؤالات البرذعي" (٢٣٣ رقم ٤١٢)، وذكره ابن شاهين في "الثقات" (٢٠١ رقم ٨٣٨)، وذكره في الضعفاء" والكذابين والمتروكين (٢٥١ رقم ٣٩٢) وذكره في المختلف فيهم أيضًا، وذكر كلام الإمام أحمد فيه فقال: وهذا الكلام من أحمد بن حنبل في أبي بحر شديد، وإذا طرح حديث الإنسان كان أشد من الضعيف والمضطرب، ولا يُطرح إلا حديث المركِّب والوضَّاع للحديث، ونحو ذلك ولا يخرج في الصحيح. (١٠٨ رقم ٦٥)، وقال ابن حزم: لا يُدرى مَن هو. "المحلى" (٧/ ٥١٠).
(٣) ضبطه في الأصل وفي (م) بإسكان الزاي المعجمة وفتح الواو والراء. وكانت الحَزْوَرة سوق مكة وقد دخلت في المسجد لما زِيد فيه. انظر "معجم البلدان" (٢/ ٢٥٥).
(٤) في حاشية (م): و (كان ذلك في سنة ثلاث وسبعين).
وكتب في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن عثمان الثقفي في عبد الله بن عثمان).
(٥) قال ابن حجر: من الثالثة، مجهول الحال. "التقريب" (٣٩٧٠).