ومما يؤكد وهم ابن حبّان أن أبا مُعَاوِيَة وهُو تلميذ صاحب الترجمة، والآخذ عنه، والعالم بحاله حسب وصف مُغْلَطاي له، قد نسبه (سلميًّا) كما روى عنه ابن أبي شَيْبَة في "المُصنّف" (٢/ ٢١٨) رقم: (٦١٧٠)، و (٣/ ٤٦٦) رقم: (١٢٧٥٦)، وينظر تعليق محقق الإكمال لمُغْلَطاي (٢/ ٣٨٨) ومنه أفدت أصلَ هَذا التحرير. والله أعلم. (١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤١٧) رقم: (١٦٥٠). (٢) في (ش) (وقال ابن معين) بدل (قَالَ عثمان)، والمثبت من الأصل. (٣) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٤٦). (٤) "تَارِيخ بَغْدَاد" (٧/ ١١٩)، ولما بلغ بشارًا عن ابن معين أنه جرحه بهذا التجريح، روي عنه أنه قال: نعم الموعد يوم القيامة نلتقي أنا ويَحْيى بن معين. وينظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٣١١). (٥) "تاريخ بَغْدَاد" (٧/ ١٢٢).